لسداد ديون 3088 غارما الأهلي المصري وموظفيه وجمعيته الخيرية تبرعوا بـــ 29 مليون جنيه خلال عامين


الثلاثاء 27 ديسمبر 2016 | 02:00 صباحاً

إيماناً من البنك الأهلي المصري

بمسئولياته الاجتماعية تجاه المواطنين واستمرارا لحرصه الدائم على رفع المعاناة عن

كاهل المحتاجين والفقراء ، صرح هشام عكاشه رئيس البنك الأهلي بصفته رئيس جمعية

البنك الخيرية بأنه في اطار التعاون مع "مؤسسة مصر الخير" والذي يتم

بموجبة إتاحة الاموال اللازمة للإفراج عن الغارمين التي تحددهم المؤسسة بعد بحث

حالاتهم الاجتماعية والقانونية وسداد ديونهم واتخاذ اجراءات الافراج عنهم ، نجحت جمعية

البنك الخيرية على مدار العامين الأخيرين في فك كرب عدد 3088 غارما وغارمه مقابل

تبرعات اجمالية بلغت 29 مليون جنيه ، وأضاف عكاشه بأن البنك الأهلي والعاملين به

يشاركون بفعالية في هذا العمل الإنساني النبيل ، حيث بادر البنك في نهاية عام 2014

بالتبرع بمبلغ مليون جنيه قابله العاملون بالتبرع بمبلغ مماثل وخلال شهور عام 2015

زاد البنك قيمة تبرعه الى ستة

ملايين جنيه فزاد تبرع العاملين ليقارب مليوني جنيه وحين ضاعف البنك تبرعه ليبلغ

12 مليون جنيه خلال عام 2016 ارتفعت قيمة تبرع العاملين الى 7 ملايين جنيه ، وبعد

ان كان عدد الغارمين المستفيدين يبلغ 240 ، 862 غارما في نهاية عامي 2014 ، 2015 على التوالي ، ازداد

ليصل الى 1986 غارما خلال العام

الأخير وحده من بينهم 350 غارما تم فك كربهم خلال شهر رمضان الماضي ، وأكد على ان كل من جمعية البنك الخيرية ومؤسسة مصر

الخير تعطي الأولوية لفك كرب الغارمين

السجناء بالفعل مع التركيز على فك كرب السيدات الغارمات وبخاصة العائلات لأسرهن وعلى

الغارمين الذين ينتمون لأسرة واحدة .

ونوه هشام عكاشه الى

أن تصنيفات الغارمين الذي تم سداد ديونهم أظهرت أن عددهم

الإجمالي الذي يبلغ 3088 غارما يتضمن عدد 1061 سيدة و2027 رجلا ، كما يتضمن ايضا

عدد 793 غارما مسجونا بالفعل و2295 صادر ضدهم احكام نهائية " قيد التنفيذ

" ، وأن

التوزيع الجغرافي لأجمالي المستفيدين أظهر ان 54% منهم من محافظات الوجه القبلي

و24% من محافظات الوجه البحري و15% من محافظات القاهرة الكبرى .

وأفاد عكاشه أنه من المؤلم أن يفقد الانسان حريته ويجد نفسه مطاردا أو

خلف القضبان بسبب العوز والفقر اللذين فرضا عليه قسرا وحالا دون تمكنه من سداد الديون

التي تراكمت عليه بسبب احتياجه الشديد للوفاء بأبسط متطلبات أفراد اسرته او بسبب نفقات

علاجهم او تزويج ابنائه ، وهو امر يجب على كل مؤسسة اقتصادية وعلى كل قادر في هذا

البلد أن يتذكر هذه الفئة ويدرك حجم معاناتها ويساهم في إعادة الحرية لرب أسرة

كانت مهددة بالتفكك والضياع بما ينعكس

بالإيجاب على إزكاء روح الانتماء والتصالح المجتمعي وبث الشعور بالأمل في نفوسهم ليصبحوا أعضاء

نافعين ومنتجين .

واضاف هشام

عكاشه أنه نظرا لقناعة مجلس إدارة البنك بهذه الرسالة الاجتماعية والإنسانية السامية

، قررت زيادة قيمة التبرع مرة أخرى لتصبح ثمانية عشر مليون جنيه تسدد بواقع مليون

ونصف المليون جنيه شهريا خلال عام 2017 ، وأعرب عن أمله ان

تتمكن جمعية البنك للأعمال الخيرية من مضاعفة اعداد الغارمين المستفيدين بنهاية

العام المقبل .