اعتُقل الرئيس التنفيذي السابق لمزود خدمة الدفع الألماني، Wirecard، ماركوس براون في فضيحة محاسبية حول فقدان مبلغ قدره 1.9 مليار يورو (2.1 مليار دولار).
واستقال ماركوس براون يوم الجمعة بعد أن كشفت الشركة عن أن المدققين لم يتمكنوا من العثور على حسابات تحتوي على المال والذي اسُنتج أنه في الأصب "غير موجود".
وقال ممثلو الادعاء إن المحكمة أصدرت مذكرة اعتقال بعد ذلك بوقت قصير وسلم براون نفسه مساء الاثنين.
واتهم براون بتضخيم ميزانية الشركة وإيراداتها بالتعاون مع المزيد من الجناة من أجل "تصوير الشركة على أنها أقوى من الناحية المالية وأكثر جاذبية للمستثمرين والعملاء".
وأعلنت الشركة عن إقالة كبير مسؤولي التشغيل يان مارساليك، الذي عُلّق من مجلس الإدارة الأسبوع الماضي.
كما أفادت وكالة الأنباء الألمانية dpa أن مارساليك كان مسؤولاً عن الإشراف على العمليات اليومية بما في ذلك في جنوب شرق آسيا، حيث حدث الاحتيال المحتمل.
وهوت أسهم Wirecard بأكثر من 80% منذ يوم الأربعاء نتيجة للأزمة.