عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، اليوم الأحد، اجتماعًا مع قيادات التربية والتعليم، ومديرى الإدارات التعليمية بالمحافظة؛ لمتابعة الإجراءات المتعلقة بانتظام العام الدراسى.
امتحانات الطلاب
وفى مستهل الاجتماع، وجه الدكتور رضا حجازى الشكر للواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ لحسن وانتظام سير العملية التعليمية بالمحافظة، مؤكدا أن لقاء اليوم يهدف إلى متابعة سير العملية التعليمية وفقًا للمتغيرات الجديدة ومنها توزيع المعلمين الجدد في إطار "مسابقة 30 ألف معلم.. السنة الأولى".
وأكد الوزير أنه أصبح هناك آلية لانتقاء المعلمين ليتم اختيار الأجود والأفضل لأن المعلمين هم الذين سيحدثون الحراك والتغيير والتطوير، لافتًا إلى أن من تقدموا للمسابقة تم اختبارهم بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في خمس مكونات هي المعرفي، والتخصص التربوي، والثقافة العامة، وال ICT، واللغة، ومن ثم خضوعهم لدورات تدريبية تربوية ولياقة بدنية وذهنية ، ثم اجتياز التدريبات في جهة معنية.
كما استعرض الدكتور رضا حجازي المبادرة الرئاسية لاختيار "ألف مدير مدرسة" من المعلمين الشباب، والتي تتضمن العديد من الخطوات لاختيار أكفأ مديري مدارس، مشيرا إلى المعلمين من خريجي الدورة التدريبية الأولى تم منحهم تدريبا شاملا بإقامة كاملة لمدة 6 أشهر وتم منح من اجتاز منهم هذا البرنامج دبلومة في القيادة التربوية والأمن القومي، والتي تمهد بدورها لمن يجتازها تولى إدارة المدرسة لتحقيق التغيير المنشود في الارتقاء بأداء إدارة المدارس.
وأشار الوزير إلى أنه سيتم تسكين مديرى المدارس الجدد على مستوى الجمهورية، مضيفا أنه سيتم تكليفهم من خلال خطة لاستقبالهم وتوزيعهم على المدارس، مؤكدًا على القيادات التعليمية بالمحافظة ضرورة الاستفادة من قدرات وأفكار المديرين الجدد.
ووجه الوزير بضرورة تكاتف الجميع لكي تسير العملية التعليمية بانتظام، مستعرضا جهود الوزارة للتخفيف عن كاهل الأسرة وجذب الطلاب للمدرسة.
وفيما يتعلق بمجموعات الدعم المدرسي، وجه الوزير بتوفير كل وسائل الدعم للطلاب بهذه المجموعات، وتوفير المعلمين المتميزين، والقاعات المناسبة، بالإضافة إلى حرية اختيار الطلاب للمعلمين، مشيرًا إلى أنه سيتم تقييم مديري المديريات ومديري عموم الإدارات وستكون مجموعات الدعم أحد أدوات التقييم.
وأكد الوزير على أنه تم اختيار أفضل المعلمين في مصر لشرح الدروس والمناهج التعليمية على القنوات التعليمية على مستوى الجمهورية، موجهًا مديري الادارات التعليمية بالإعلان عن جدول برامج القنوات التعليمية لجميع الطلاب بالمدارس لتحقيق أقصى استفادة لهم.
وأكد الوزير أيضا على أهمية يوم الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية وفترات المشاهدة للمواد التعليمية التي تم إذاعتها على التليفزيون، مشيرًا إلى أن فترات المشاهدة تساعد في سد عجز المعلمين، حيث أن الحصة التي يتم عرضها بالتلفزيون تكافئ حصتين دراسيتين.
كما تطرق الوزير إلى إتاحة الوزارة مواد تعليمية وتدريبية بها شرح معمق وأسئلة واختبارات وروابط لفيديوهات تعليمية، مشيرًا إلى أهمية تعريف الطلاب في المدارس بهذه المواد للاستفادة منها في التحصيل الدراسي عبر تحميلها من موقع الوزارة مجانا.
وحول اجراء امتحانات المرحلة الإعدادية، أكد الوزير على ضرورة إعلان المديرية طبيعة الامتحان للطلاب ما إذا كان سيتم تطبيقه بنظام البوكليت أو مثل العام الماضي.
كما أشار الوزير إلى أنه تم تفعيل لائحة الانضباط المدرسي، مؤكدًا أيضا على دور المدرسة في تفعيل المواطنة والولاء والانتماء لدى الطلاب.
وفى ختام الاجتماع، شدد الوزير على ضرورة وجود مسئول داخل كل مدرسة للإبلاغ عن الصيانات البسيطة والعاجلة وسرعة اتخاذ اللازم والتعامل معها من أجل سلامة الطلاب.
ومن جهته، رحب محافظ كفرالشيخ، بإسمه وإسم أبناء محافظة كفرالشيخ بزيارة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكداً على التعاون والتنسيق المشترك بين وزارة التربية والتعليم والمحافظة، وذلك للارتقاء بالمنظومة التعليمية، ووضع حلول للتحديات والعقبات وتذليل المعوقات، بهدف تطوير ودفع المنظومة التعليمية قدماً، وتحقيق جودة التعليم لأبناء محافظة كفرالشيخ ورفع العبء عن كاهل المواطن.
وقال محافظ كفرالشيخ، إن المحافظة تشهد طفرة غير مسبوقة في قطاع التعليم وتطوير المنشآت التعليمية، لتقديم خدمة تعليمية متميزة وبالجودة المطلوبة لتلبية احتياجات أبنائنا في مدن وقرى كفرالشيخ، لافتاً إلى أن التعليم هو منارة التقدم وأساس المعرفة وبناء الإنسان المصري، وتقديم الخدمة التعليمية النوعية بتطوير التعليم الفني بكفرالشيخ ليشمل تخصصات الاستزراع السمكي، التعدين، النسيج، ومدارس ذوي الاحتياجات الخاصة، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، مشيداً بالتعليم الفني العسكري وعودة الانضباط بالمدارس ودعم نقاط مضيئة في المجتمع، موضحاً أنه تم تكليف رؤساء المراكز والمدن برفع الإشغالات في محيط المدارس وتكثيف حملات التشجير والإنارة العامة وتطهير المدارس، والحفاظ على الشكل الحضاري والجمالي للمدارس بالتنسيق مع التربية والتعليم بهدف تحسين جودة التعليم والخدمات المقدمة للمواطنين.