صرح مصدر مسئول بشركة ڤودافون، أنه بعد التنسيق بين الجانب المصري والجانب الفلسطيني، بأنه جاري التنسيق بين الجهات الحكومية المصرية والفلسطينية، وأكدت شركات الاتصالات أنها على أهبة الاستعداد لإرسال أبراج المحمول لزيادة التغطية أو ما سيتم الاتفاق عليه بين الجهات المعنية.
في حالة السماح للشركات بالتغطية فسيكون ذلك لمساحات لا تتجاوز 10 كيلو متر من موقع البرج وهو الحد الأقصى لوصول الإشارة فنيًا.
الخدمة تعتمد في المقام الأول على وجود أنظمة لدى المشغلين في قطاع غزة تسمح بتشغيل نظام التجوال لديهم حتى يتسنى لهم التقاط إشارة الشبكات المصرية.
وتعتزم ڤودافون مصر أن تقدم الخدمة مجانًا، وأنه تم التأكد من الجاهزية الفنية وفي انتظار اشارة الإنطلاق.
جدير بالذكر أن سكان غزة يعيشون أوضاعا صعبة في ظل انقطاع عدة خدمات حيوية عنهم، أحدثها الاتصالات والإنترنت.
قطعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية خدمة الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة قبل أن تبدأ في توغل بري موسع لقواتها على القطاع قائلة إنها تسعى لمواجهة حركة حماس.
كيف تتواصل غزة مع العالم؟
ومع انقطاع خدمة الإنترنت عن قطاع غزة، أضحى السكان أمام خيارين، أولهما استخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، وهو أمر مكلف للغاية، أما الخيار الثاني فقد يساعد فقط هؤلاء الذين يقطنون في مناطق قريبة جدا من الحدود المصرية، وهذا في حال كانوا يمتلكون خطوط هواتف من مشغلين مصريين.