كشفت شركة "جيلياد ساينس"، إنها تتوقع أن تكون قادرة على توريد ما يكفي من الأدوية المضادة للفيروسات "ريمديسفير" بحلول نهاية العام، لعلاج أكثر من مليوني مريض COVID-19 ، أي أكثر من ضعف هدفها السابق البالغ مليون فقط.
وقالت وكالة الأنباء "رويترز"، تظهر هذه التصريحات بعد أن أعلنت عن تجربة المرحلة الثالثة من العقار المضاد للفيروسات ريميديسيفير Remdesivir في المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا التاجي الحاد (COVID-19.
وقالت الشركة أيضًا، إنها تأمل في بدء تجارب في أغسطس على نسخة سهلة الاستخدام من الدواء بالاستنشاق، وحاليًا يتم حقنها عن طريق الوريد فقط، مضيفة أن عقار ريميسيديفير تم تجربته في بداية مكافحة فيروس كورونا، بعد أن ساعد الدواء على تقصير أوقات البقاء في المستشفى وتسريع الشفاء في تجربة سريرية، حيث تم منحه ترخيص استخدام الطوارئ في الولايات المتحدة، والموافقة الكاملة في اليابان، لكن إنتاج وتوريد مليارات الجرعات لا يزال مصدر قلق كبير، حيث يهدد الفيروس سريع الانتشار الذي أصاب أكثر من 9 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم بإرباك أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
وأضاف دانييل أوداي، الرئيس التنفيذي لشركة جيلياد، في بيان "سنواصل التعاون لضمان إمدادات كافية في جميع أنحاء العالم، مضيفًا أن الشركة تبرعت بإمداداتها الحالية من عقار ريميديسفير remdesivir حتى يونيو، كما حصلت شركات الأدوية الهندية هيتيرو" Hetero Labs "،وسيبلا Cipla Ltd يوم الأحد على موافقة لبدء بيع إصداراتها العامة من عقار ريميديسفير من remdesivir في الهند.
وقالت جليلياد يوم الاثنين، إنها أبرمت اتفاقيات ترخيص طوعية مع 9 شركات لتصنيع "مثائل" للعقارلعلاج فيروس كورونا، موضحة، أنه لم يتم تسعير عقار ريميديسيفير Remdesivir حتى الآن في الولايات المتحدة.
تشير توقعات جيلياد إلى انتاج مليوني جرعة علاجية لفيروس كورونا ، كما سيتم انتاج تركيبة يتم إعطائها بالاستنشاق، عن طريق البخاخات، والتي ستسمح بالاستخدام خارج المستشفيات.
كما أعلنت الشركة عن خطط لـ "الموجة التالية" من دراسات إعادة التصميم للعقار، بما يكون مناسبا في ذلك النساء الحوامل، وفي العيادات الخارجية، مثل مراكز الحقن ودور التمريض.