لطفي منيب: المستثمرون غادرو الأوراق المالية واتجهو نحو الذهب | خاص

أكد لطفي منيب، نائب رئيس الشعبة العامة للذهب، أن المعدن الأصفر هو القلعة التي يلجأ لها المواطنين في الأزمات لحفظ قيمة مدخراتهم، موضحًا أن مصر تمر بأزمة إقتصادية واضحة منذ مارس 2022 وكلما إزدادت شدة الأزمة وحدتها زاد تدافع الأفراد علي حماية مدخراتهم بشراء الذهب مبتعدين عن الاحتفاظ بالأوراق المالية سواء كانت نقود وسندات أو أسهم في شركات خوفًا من إنخفاض قيمتها نتيجة للأزمة الاقتصادية.

زيادة الطلب علي شراء الذهب

وتابع منيب "كان من الطبيعي والمتوقع زيادة الطلب علي شراء الذهب رغبة في التحوط وحفظ المدخرات وتأمينها هروبًا من تأثير الأزمة الاقتصادية السلبي علي قيمة الجنيه وقدرته علي المواجهة لمعدلات التضخم المتزايدة". 

إيهاب واصف: لأول مرة انخفاض الإقبال على السبائك لصالح المشغولات الذهبية

وكشف إيهاب واصف، رئيس شعبة صناعة الذهب باتحاد الصناعات المصرية، عن تنوع مشتريات الذهب في مصر والبالغة 33.5 ألف طن خلال النصف الأول من العام الجاري، بين مشغولات وجنيهات وسبائك ذهبية، ولكن هناك تراجع حالي في الطلب على السبائك والجنيهات لصالح المشغولات الذهبية.

السبائك والجنيهات الذهبية

وأوضح واصف في تصريحات خاصة لـ«العقارية» أنه لأول مرة في سوق الصاغة المحلي تنخفض نسب الإقبال على السبائك والجنيهات لصالح المشغولات الذهبية، مشيرًا إلى أن النصيب الأكبر من مبيعات المشغولات كانت من الصناعة المصرية "المحلية"، لافتًا إلى اتجاه كبار وصغار المستثمرين في البورصات العالمية إلى الذهب لسيطرته واستحواذه على أفضل وأهم طرق الاستثمار لحفظ الفوائض المالية.

مصر تداولت أكثر من 33 ألف كيلو جرام من الذهب خلال 6 أشهر فقط

وأضاف رئيس شعبة صناعة الذهب، أن الوضع الاقتصادي المصري جيد للدرجة التي يسمح معها الاستثمار في المعدن الأصفر بدليل تبادل أكثر من 33 ألف كيلو جرام من الذهب خلال 6 أشهر فقط، وهناك كميات باضعاف مضاعفة يستحوذ عليها المصريين لم تخرج بعد، فمصر دولة مُتعددة الموارد وقوية اقتصاديًا، موضحًا أن التوقيت الحالي مناسب للشراء، وأن عيار 21 يمثل 70% من تعاملات الصاغة في مصر.