استعرض الفريق كامل الوزير، وزير النقل، دور جمهورية مصر العربية في مبادرة الحزام والطريق، وذلك خلال فاعليات الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي المقامة في العاصمة الصينية بكين، حيث أوضح الوزير استراتيجية الدولة المصرية للإندماج مع طريق الحرير الجديد.
وأشار وزير النقل إلى أنه خلال 10 سنوات من إعلان مبادرة الحزام والطريق، قامت الدولة المصرية باتخاذ خطوات جادة نحو دمج الموانئ والمدن التجارية الرئيسية وتحقيق التكامل الإستراتيجي لنظام الخدمات اللوجستية المصري باستثمار نحو 100 ملیار دولار على 4 محاور أساسية :
1 - الممر الملاحي لقناة السويس .
2- البنية الأساسية للخدمات اللوجستية الدولية "الممرات اللوجستية".
3- المناطق الصناعية والإقتصادية الخاصة في كل من" العين السخنة - شرق بورسعيد "
4 - طرق وسكك حديدية وممرات الربط مع دول الجوار.
كما استعرض وزير النقل خلال الفاعليات ببكين، جهود الدولة المصرية فى إطار مبادرة الحزام والطريق، بهدف جعل قطاع الخدمات اللوجستية المصري قادر علي الاندماج مع قطاع الخدمات اللوجستية الصيني وكذا خدمة وتلبية احتياجات التجارة الدولية الصينية وجعل مصر مركزا رئيسا تعتمد عليه الشركات الصينية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بالبحرين الأحمر والمتوسط .
وأكد وزير النقل أن مصر تعتبر " لاعب رئيسي " في مبادرة الحزام والطريق فموقعها الجغرافي المتميز يجعلها قادرة على تقديم الخدمات اللوجيستية إلى الشرق الأوس وأفريقيا، وتعد قناة السويس بوابة طريق الحرير البحري إذ أنها الممر الملاحي الرئيسي الذي يربط الشرق بالغرب ومن ثم فهو لا غنى عنه لمرور التجارة المنقولة عبر هذا الطريق والمتجهة إلى أوروبا، ومن هذا المنطلق يأتي دور تنميـة محور إقليم قناة السويس ليكون مركز لوجيستياً للسفن والبضائع لخدمة طريق الحرير.