سد النهضة الإثيوبي.. شهدت الفترة الماضية تداول بعض الأنباء بشأن انهيار سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق منذ 2013، لاسيما وأن السد يواجه أزمات متتالية منذ بدء إنشائه، وحذرت عدة دراسات بشأن خطورة المنطقة التي يجري بها التشييد.
سد النهضة الإثيوبي
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف خبير المياه عباس شراقي خلال الساعات الماضية عن أن عمل التوربينين في سد النهضة ما زال متوقفا للأسبوع الثاني على التوالي، وكذلك استمرار غلق بوابتي التصريف، رغم انتهاء التخزين الرابع.
كارثة في سد النهضة
وقال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة إن هناك استمرار في تدفق المياه أعلى الممر الأوسط بنحو 250 مليون م3/يوم، وسوف ينخفض إلى 150 مليون م3/يوم بنهاية شهر أكتوبر الجاري الذي يبلغ إجمالى إيراد النيل الأزرق فيه 6.5 مليار م3 سوف يخزن معظمها فى السودان.
تدفق المياه أعلى الممر الأوسط مع توقف التوربينين
وأضاف الدكتور عباس شراقي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحت عنوان "تدفق المياه أعلى الممر الأوسط مع توقف التوربينين" أنه تم الانتهاء من التخزين الرابع فى 9 سبتمبر الماضى بنحو 24 مليار م3 عند منسوب 625 متر فوق سطح البحر، وإجمالى تخزين 41 مليار م3، رغم هذا التخزين الكبير إلا أن عمل التوربينين مازال متوقفا للإسبوع الثانى على التوالى، مع استمرار غلق بوابتى التصريف، وهو الأمر الذي يضيف المزيد من الضغط على حائط السد، وقد يدفعه للتلف.
النيل الأزرق
وأشار إلى أن الكثير من المزارعين يعانون على النيل الأزرق من نقص مياه الفيضان الذى لم يحدث هذا العام، ولن يحدث مستقبلا بسبب التخزين فى سد النهضة، وسوف يتغير نظام الزراعة في تلك المناطق التي تعتمد على الري الفيضي إلى إنشاء ترع واستخدام ماكينات رفع مياه