حذر العالم الهولندي المثير للجدل، فرانك هوجربيتس، خلال الساعات الأخيرة معلقا على متابعة لبنانية، أكدت قطع سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمياه عن قطاع غزة بشكل كامل، مشيرا إلى أن هذا الأمر لن يمر بشكل جيد.
العالم الهولندي يحذر من قطع المياة عن غزة
كذلك حذر فرانك هوجربيتس من زلزال مدمر، تصل قوته أكبر من 7 درجات بمقياس ريختر، كما حذر من الفترة التي تقع بين 11 إلى 14 أكتوبر الجاري، موضحًا أن هندسة الكواكب الحرجة والاقترانات في الكواكب والشمس في هذه الفترة ستؤدي لوقوع زلزال أو اثنين مدمرين.
وكتب العالم الهولندي فرانك هوجربيتس معلقًا على قطع المياه عن قطاع غزة قائلًا: "هذا لن ينتهي بشكل جيد."
وجاء ذلك تعليقًا على الناشطة اللبنانية سارة، التي قالت: "قطعت إسرائيل إمدادات المياه عن غزة بشكل كامل. ويعيش الآن مليونا مدني، من بينهم مليون طفل، بدون مياه في غزة. جريمة حرب أخرى. أين المحكمة الجنائية الدولية؟ ولكم أن تتخيلوا الغضب العالمي إذا حدث هذا في أوكرانيا."
العالم الهولندي
هندسة الكواكب والأيام الحرجة
وكشف فرانك هوجربيتس عن التحديث الزلزالي الجديد بسبب هندسة الكواكب الحرجة في الأيام المقبلة فقال: "لقد شاهدنا نشاطًا زلزاليًا قويًا، وبعض الاضطرابات الزلزالية، وتجمع واضح للزلازل القوية، والرسم البياني يوضح وجود مجموعة من الزلازل القوية، في اليومين الثالث والرابع بعد اقتران كوكبي يتضمن عطارد، والمريخ، وفي اليوم الثالث ضرب زلزال بقوة 6 درجات بمقياس ريختر جزر إيزو باليابان، وأدى ذلك لإطلاق مجموعة من الزلازل القوية في المنطقة."
وتابع فرانك هوجربيتس قائلًا: "نرى مجموعة ثانية أقوى من الزلازل تشمل زلازل بقوة من 8.6 و8.7 قوة بمقياس ريختر، وكان ذلك يوم 7 أكتوبر، حيث تبع ذلك اقترانًا مرة أخرى مع عطارد والشمس وزحل، ولسوء الحظ كانت هناك زلازل مميتة في أفغانستان بقوة من 6.2 إلى 6.4 درجة بمقياس ريختر."
وطالب هوجربيتس بعدم الاستهانة باقترانات الكواكب مع عطارد، حيث أن عطارد صغير الحجم، أصغر من أقمار كوكب المشترى جانيميد، لكنها أكبر بنسبة 45% إنها موصلة للغاية، ويؤثر على النظام الشمسي بأكمله كهرومغناطيسيًا، بتيارات كهربائية قوية، ويؤثر على الغلاف الجوي للأرض وقشرتها.
تجمع زلازل قوية تضرب الأرض قريبًا
وأكد العالم الهولندي فرانك هوجربيتس أن هناك تجمع قوي للزلازل، وهي من الزلازل الأقوى، وتصل قوتها من 5 إلى 6 ريختر وتحدث بشكل متكرر جدًا.
وقال هوجربيتس إن زلزال أفغانستان وقع عندما كانت هناك تقلبات جوية على جانبي المنطقة، حدث التقلب الأول في 30 سبتمبر، أن التقلب الآخر في 4 أكتوبر الجاري، ووقع الزلزال بشكل كبير في المنتصف".
العالم الهولندي
وأوضح هوجربيتس "هناك حالة من عدم اليقين بشأن التقلبات الجوية، حيث وقع زلزالان قويان بقوة من 6.7 إلى 6.8 درجة بمقياس ريختر في منطقة غينيا الجديدة. وفي 23 سبتمبر وقعت تقلبات قوية للغاية، وكانت تشير لنشاط زلزالي قوي للغاية، وكانت هذه الزلازل القوية قريبة جدًا."
هندسة كوكبية حرجة للغاية
وعن النشاط الزلزالي المقبل، قال العالم الهولندي فرانك هوجربيتس: "في يوم 17 أكتوبر سيكون لدينا هندسة كوكبية حرجة للغاية، فهناك اقتران الشمس والزهرة وأورانوس، وهو الاقتران الحاسم ويتبعة بعد 24 ساعة اقتران كوكب الزهرة والأرض وزحل، وهو في حد ذاته ليس بالغ الأهمية.
زلزال مدمر يضرب الأرض قريبًا
وأضاف "لكن القمر يلعب دورًا رئيسيًا هنا، فبعد ساعات سيكون هناك اقتران قمري مع كوكب الزهرة وزحل أيضًا، وسيجعل الأمور أكثر أهمية، ففي 11 و12 أكتوبر الجاري، في منتصف الليل، خلال ساعة واحدة، سيكون لدينا اقتران كوكبين، وهذا التقارب بالغ الأهمية ويشمل عطارد والزهرة."
وتابع العالم الهولندي المثير للجدل قائلًا: "في اليوم التاسع اقترنت الشمس والزهرة وأورانوس، وفي اليوم التالي تقترن الزهرة والأرض وزحل، ثم يقع اقترانان قمريان مع زحل والزهرة، وهذا أمر بالغ الأهمية، وفي يومي 11 و12 أكتوبر، هناك اقتران عطارد والزهرة والمشترى، ثم عطارد والشمس ونبتون."
زلزال بقوة أكبر من 7 ريختر يضرب الأرض
وعن الزلازل المدمرة المقبلة، قال فرانك هوجربيتس: "إحصائيًا يمكن أن يكون لدينا حدث زلزالي كبير، ومتوقع يكون هناك زلزال مدمر بقوة من 7.5 إلى 7.8 درجة بمقياس ريختر أو أكبر، وذلك بعد هندسة الكواكب.
وقال هوجربيتس: "من اليوم التاسع وحتى اليوم الثاني عشر لدينا أربعة اقترانات كوكبية، كما حدث في أغسطس 2021، حيث بدأ قبل أيام مع اقتران الشمس والزهرة وأورانوس."
العالم الهولندي
وحدد العالم الهولندي هوجربيتس الوقت الحرج لهندسة الكوكب والنشاط الزلزالي من اليوم الحادي عشر إلى الرابع عشر من أكتوبر، حيث سيكون هناك زلزل بقوة 7 درجات بمقياس ريختر، ومن المحتمل أن تكون الزلازل من أقوى المجموعات في الآونة الأخيرة، وذلك ما تفعله هندسة الكواكب الحرجة.
كما حذر هوجربيتس من هندسة الكواكب الحرجة في الفترة من 12 وحتى 16 أكتوبر الجاري، مؤكدًا على أهمية هذا الوقت اعتمادًا على حالة القشرة الأرضية ومستويات الضغط، حيث يمكن أن يكون هناك نشاط زلزالي قوى جدًا، وأحداث متعددة أقوى في العالم، حيث يضرب الأرض زلزال أو اثنين بقوة 7 ريختر، وربما يكون الزلزال أقوى من ذلك.
وأشار هوجربيتس إلى إنخفاض الشحنة الكهربائية في الغلاف الجوي الذي ظهر يوم 6 أكتوبر إلى حدوث زلزال أكبر، محددًا الأماكن المحتملة لوقوع الزلزال المدمر قائلًا: "كامتشاتكا، ومن الشرق جزر الفئران، ومن الجنوب جزر الكوريل، وإلى الجنوب جزر ساموا وتونجا في المحيط الهادي، وسلسلة جبال المحيط الهادي والقطب الجنوبي.