أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، أن الوزارة تعكف على دراسة المرحلة الثانية من مشروع تطوير البنية المعلوماتية، فضلا عن رفع كفاءة شبكة الإنترنت بشكل أكبر خلال النصف الثاني من العام لمواجهة الأحمال التي ستكون متوقعة مع دخول العام الدراسي الجديد.
ولفت إلى خطة تطوير الإنترنت وإنفاق الدولة ما يقرب من 30 مليار جنيه لتطوير الإنترنت في 2019، وهو ما ساهم في صمود الشبكات وسط كثافة شديدة للاستهلاك بسبب العمل والتعليم عن بعد ومكوث المواطنين في منازلهم لفترات طويلة، بالإضافة إلى اجتياز امتحانات الصف الأول الثانوي دون شكاوى.
وأكد طلعت، أن التوقعات العالمية تشير إلى بعض الممارسات سواء للعمل و التعليم ستستمر عقب مرور الجائحة الحالية لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" ولو بنسبة معينة ويجب أن نكون مستعدين لهذا الأمر.
وأوضح أن متوسط سرعات الإنترنت فى مطلع عام 2019 وصل إلى نحو 5.7 ميجابت/ الثانية، وكان ترتيب مصر إفريقيا 43، ولكن السرعات وصلت حاليا لما يزيد عن 30 ميجا/ث واستحوذ مصر على المرتبة الثانية إفريقيا وفقا لتقرير Ookla العالمى وذلك بفضل خطة تطوير الإنترنت.
ونفى الوزير، أي زيادات فى أسعار الإنترنت عقب زيادة السرعات، أما ما يتعلق بمواجهة البعض بطء في الخدمة هو سببها عدم تغيير أجهزة الراوتر مع السرعات الجديدة؛ حيث تتيح الشركات مقدمة الخدمة تقسيط "الراوتر" بخمسة جنيهات في الشهر.
وأضاف طلعت بشأن موعد تقديم مصر لخدمات الجيل الخامس، أن هذه الخدمة معنية أكثر بإنترنت الأشياء وتواصل الآلات وفي المصانع والمؤسسات الكبيرة والمستشفيات، أكثر من الأفراد حيث يصل سعر جهاز المحمول الذي يستقبل خدمات الجيل الخامس إلى ألف دولار.