العاصفة إلياس.. الأرصاد الجوية تُحذر من الغطاء السحابي وأمطار على البلاد"تفاصيل"

العاصفة إلياس.. حالة من القلق بين المواطنين خلال الفترة الحالة بسبب التحذيرات المتكررة من العاصفة إلياس، حيث يترقب المواطنون حركة الأرصاد الحالية والتي تكشف عن موعد قدوم عاصفة إلياس إلى مصر، والتي تسببت في إحداث الكثير من الأضرار الجسيمة في اليونان خلال الأيام القليلة الماضية.

العاصفة إلياس

تعد عاصفة إلياس منخفضًا جويًا جديدًا ضرب اليونان وتسبب في سيول مدمرة وفيضانات نتج عنها أضرار كارثية، ومن المقرر أن تبدأ العاصفة في الانحراف نحو جنوب شرق تركيا لتتأثر بها لبنان من بعدها.

سبب تسمية عاصفة إلياس بهذا الاسم

تقوم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية «WMO»، بالاحتفاظ بقوائم أسماء متعاقبة ملائمة لكل حوض من أحواض الأعاصير المدارية، وتعتبر تسمية العواصف والأعاصير بتلك الأسماء بدلًا من الأرقام وسيلة سهلة لتسريع عملية التعرف عليها والتحذير منها.

من ناحية أخرى تسمي الأعاصير المدارية بأسماء بالترتيب الأبجدي للحروف الإنجليزية، فكانت العاصفة الأخيرة تحمل اسم «دانيال Daniel»، وتتبعتها العاصفة الحالية والتي تسمي عاصفة«إلياس Elias»، فيأتي الحرف الأبجدي D قبل الحرف E.

تسمية العواصف بالحروف الأبجدية

وكانوا يستخدمون أسماء بعض القديسين أو أسماء السنوات أو المناطق التي يجتاحها الإعصار أو العاصفة لتسمية العواصف المختلفة، ولكن تعتمد الآن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تسمية العواصف والأعاصير بالحروف الأبجدية.

ووضع أخصائيون الأرصاد الجوية، نظام منسق لتسمية العواصف لتسهيل التعرف عليها، بأسماء مستمدة من قائمة يتم ترتيبها من الحروف الأبجدية، فتسمي أول عاصفة تحدث في بداية العام بإسم يبدأ بحرف «A».

الأرصاد الجوية وعاصفة إلياس

من جانبها أعلنت الأرصاد الجوية، في بيان لها، وجود انخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة خلال ساعات، حيث تشهد البلاد انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة بدءا من اليوم الأحد، لتصل إلى 30 درجة على القاهرة منتصف الأسبوع، كما يؤثر على معظم أنحاء البلاد غطاء سحابي يعمل على حجب أشعة الشمس ليضفي إحساس أفضل بحرارة الطقس.

عاصفة إلياس وتأجيل الدراسة

وكانت الأرصاد قد كشفت أنه من المتوقع أن تتساقط الأمطار من السحب المؤثرة يوم الأحد علي السواحل الشمالية والوجه البحري والصحراء الغربية ومدن القناه قد تمتد إلي مناطق من القاهرة الكبرى وشمال الصعيد وجنوب الصعيد، إلا أنها نفت إمكانية وصول العاصفة إلياس إلى ما وصلت إليه العاصفة دانيال عندما ضربت شرق ليبيا واليونان.

وبعد تأكيد هيئة الأرصاد الجوية عدم ظهور العاصفة في مصر، فبالتالي لا يوجد ما يستدعي لتأجيل الدراسة في الفترة المقبلة، والأمور ستسير بشكل طبيعي في الفترة الراهنة.