رفع رجل من كاليفورنيا دعوى قضائية ضد رجل الأعمال إيلون ماسك بتهمة التشهير، ادعى فيها أن الأخير روّج في شبكته الاجتماعية X خبرا كاذبا اتهم فيه المدعي بالتعاون مع أجهزة المخابرات.
أفادت بذلك اليوم وكالة أسوشيتد برس، وذكرت أن الدعوى القضائية التي رفعها بنجامين برودي البالغ من العمر 22 عاما، تتعلق بمقطع فيديو نشرته شبكة التواصل X ويدور الحديث فيه عن مصادمات خلال مهرجان LGBT في ولاية أوريغون في يونيو.
في تلك الحادثة، كان بعض المتظاهرين يرتدون ملابس أعضاء Proud Boys اليمينية المتطرفة (الشباب المتعزين بأنفسهم).
وأشار بعض مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي إلى أن أحد المشاركين في أعمال الشغب يشبه برودي، الذي كان قد صرح سابقا بأنه يرغب العمل في جهاز الدولة، وهو ما أثار الشكوك حول احتمال تعاونه مع الهيئات الأمنية المختصة.
وتشير الدعوى إلى أن ماسك الذي قام بدور نشط في مناقشة ما حدث، ساعد من خلال نشاطه في نشر الافتراء على برودي الذي تعرض للتهجم بسبب ذلك. على سبيل المقال، قال ماسك في تعليقه إن الحادث يشبه "عملية تحت راية غريبة" وألمح إلى احتمال تورط برودي في العمل مع أجهزة المخابرات.
ينوي الشاب طلب تعويض مالي من إيلون ماسك لا يقل عن مليون دولار.