محمود محي الدين: النظام الاقتصادي العالمي يعاد تشكيله بحسب ما يتحقق من مصالح بين الدول

قال الدكتور محمود محي الدين مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية، إن ما رأيناه على مدار العامين الماضيين تؤكد أن النظام العالمي الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية لم يعد في ترتيباته احتياجات الدول النامية والدول ذات الأسواق الناشئة والتي اصطلح لها اسم "دول الجنوب".

وأضاف محي الدين خلال حوار تليفزيوني، أن الوضع الأن يتمثل في أن الدول ذات الاقتصادات البازغة أصبحت تبحث عن زيادة في فرص النمو، للتعامل مع الأزمات من جهة ومن جهة اخرى لزيادة فرص الاستثمار والتجارة والنمو.

أشار، إلى أن بعد الإعلان في مؤتمر "جوهنسبرج" في جنوب أفريقيا عن الدعوة لضم عدد من الدول العربية هي الإمارات والسعودية ومصر إلى جانب دول أخرى، هذا الأمر أثار عدة تساؤلات منها هل هذا الانضمام يعيد شكل "عدم الانحياز" بشكل جديد.

وتابع محي الدين، أنا لا اعتقد أن هذه الدعوة لم تتبنى عدم الانحياز لدول بعينها إلا الانحياز للدول التي بينها مصالح مشتركة تحقق أهداف كل دولة، وبالتالي هناك انحيازات مباشرة وواضحة من دول "البريكس" بحسب مصلحتها.