أكد مصدر بالتموين، أنه من منطلق مسئولية الوزارة عن توزيع السلع الاستراتيجية وتوفيرها للمواطنين، وأنه في الآونة الأخيرة لوحظ عدم الحصول على الكمامات بسهولة خاصة للفئات الأكثر احتياجًا، وبسبب ذلك سعت الوزارة لتوزيع الكمامات على البطاقات خاصة أن عدد المستفيدين من البطاقات يصل إلى 64 مليون مواطن من خلال منافذ السلع المنتشرة على مستوى الجمهورية وتصل إلى 40 ألف منفذ.
وأوضح أن وزارة الصحة ووزارة التجارة والصناعة هما المنوطان بتحديد المواصفات القياسية لتصنيع كمامات القماش، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية للشراء الموحد وهذا لا يمنع متابعة وزارة التموين مع هذه الجهات حول المواصفات لتوفير أفضل الأنواع من خلال بطاقات التموين.
ولفت إلى أنه يتم حاليًا التفاوض على توفير الكميات وكذلك التفاوض من أجل الحصول على أفضل العروض بحيث يتم توفير كمامات للمواطنين بأسعار أقل من المتداولة فى الأسواق، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى لطرح 2 كمامة فى المتوسط لكل بطاقة تموين فى البداية وفى حالة زيادة الطلب وتوفير الكمامات سيتم زيادة الكميات المطروحة.
وأكد أن الهيئة المصرية للشراء الموحد تقوم حاليًا على التفاوض وتوفير كمامات القماش، وتقوم وزارة التموين بتوفيرها من خلال المنافذ التابعة لها فى ظل وجود رقابة على آليات التوزيع مثل إدراج الكمامات على النظام الإلكترونى الخاص بمنظومة السلع.
وتسعى الوزارة لتوفير 40 مليون كمامة قماشية وسيتم توزيع الكمامات على بقالي التموين ومشروع جمعيتى والمجمعات الاستهلاكية ومنافذ التموين الخاصة بشركتى الجملة بناء على متوسط عدد البطاقات التموينية لديهم خلال آخر 3 شهور.