قال حسين لبيب، المرشح لانتخابات نادي الزمالك المقبلة على منصب الرئيس، إنه إذا حالفه الحظ والتوفيق هو وقائمته الموحدة ستحدث تغييرات كثيرة جدًا داخل جدران النادي.
وأضاف لبيب: "عندما كنت رئيسًا للجنة المؤقتة سألت عن دولاب بطولات وكؤوس الزمالك، قيل لي تمت سرقتها واندهشت للغاية، لأن هذا تاريخ وتراث النادي".
وتابع لبيب قائلا: "لم يبدأ العمل في مشروع فرع نادي الزمالك في أكتوبر، النادي حصل على مساحة 169 فدانًا لإنشاء الفرع، ولكن منذ 2011 نسمع عن البدء في التنفيذ ولكن لا جديد، رغم أن الأرض المخصصة متوفرة منذ سنوات عديدة".
وأضاف لبيب: "كان محدد من قبل أن يوافق رئيس النادي على دخول المرافقين لأي من أعضاء النادي، ولكن الآن هذا الأمر غير موجود، لأن أي عضو يحق له دعوة بعد المرافقين، يتم تقنين بعض العضويات حتى يأخذ النادي حقه، لأننا لن نتنازل عن حقوق النادي، سواء كانت منهوبة أو مسروقة".
وتابع لبيب: "هناك اللائحة المالية الموحدة الصادرة عن وزارة الشباب والرياضة غير مطبقة في الزمالك، فصل العضوية يتم مقابل 1200 جنيه، وقيل أنه أثناء فترتي كنا نقوم بفصل العضوية مقابل 30 ألف جنيه وهذا غير حقيقي".
وشدد لبيب، على أن الزمالك مديون بمبالغ كبيرة مثله مثل باقي الأندية، والمدير المالي أحمد فؤاد الوطن يبذل مجهود كبير مع مصلحة الضرائب للعمل على حل المديونيات التي تبلغ مليار و300 مليون جنيه، كما أن هناك مديونيات لبعض الموردين، فضلًا عن ملف الغرامات الدولية، وهو ما يكن موجودا في الميزانية، وتم وضعه في أول ميزانية أعلنا عنها.
وأضاف لبيب: "نذاكر كل شيء وبدأنا العمل منذ 4 أشهر، والنادي موارده المالية كبيرة جدًا، ويساء استخدامها، هناك عقود للاعبين بمبالغ كبيرة وفيها مغالاة، اللاعب عندما التجديد على سبيل المثال تكون قيمته مليون ويتم التجديد له مقابل 4 مليون بالتأكيد اللاعب سيوافق، والنادي مديون بهذه المبالغ الأن، لأن اللاعبين لا يحصلوا على مستحقاتهم"، مشددا على أن عقود لاعبي الزمالك أكبر من لاعبي الأهلي في كل الألعاب.
واختتم رئيس اللجنة السابقة لإدارة نادي الزمالك تصريحاته، قائلا: "عندما دخلنا النادي كان اللاعبون حصلوا على مستحقاتهم بنسبة 19% فقط، وخلال 6 أشهر منحنا اللاعبين ما يُقارب 79% من المستحقات، نحن نسعى لتهيئة الأجواء للفرق لتحقيق النتائج الإيجابية والانتصارات، لأن هدفنا هو الفوز فقط".