الاتحاد الأوروبى يطلق المناورة العسكرية "ميلكس 23" الخاصة بـ إدارة الأزمات


الجمعة 22 سبتمبر 2023 | 04:52 مساءً
الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي
وكالات

أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم /الجمعة/ أن مناورته العسكرية رقم 23 لإدارة الأزمات تحت مسمى "ميلكس 23" بدأت يوم الإثنين الماضي وتستمر حتى 22 أكتوبر بمشاركة 19 دولة عضوًا في الاتحاد.

وذكر بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي عبر موقعها الرسمي قبل قليل، أن المناورة MILEX 23 تهدف إلى تعزيز الاستعداد العسكري للاتحاد الأوروبي وقدرته على الاستجابة بشكل أسرع وأكثر حسمًا للصراعات والأزمات الخارجية.

وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي سيجري خلال MILEX23، أول مناورة عسكرية حية تحت مسمى /ليفكس/ أو LIVEX في الفترة من 16 إلى 22 أكتوبر في قادس بإسبانيا. ومع هذه المناورة الأولى، يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوة مهمة إلى الأمام في سياسة الأمن والدفاع بما يتماشى مع أهداف الاتحاد الأوروبي والبوصلة الاستراتيجية من خلال تعزيز التعاون والتأهب وقابلية التشغيل البيني.

وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل -تعليقًا على إطلاق المناورة- "مع البوصلة الاستراتيجية، نحقق قفزة نوعية لنصبح مزودًا أمنيًا أكثر حزماً وقدرة وأكثر استعدادًا لمعالجة الأزمات الحالية والمستقبلية. وتعد التدريبات أداة رئيسية لزيادة جاهزية قواتنا وقابلية التشغيل البيني وتعزيز استجابتنا السريعة وتعزيز موقفنا. وبينما نجري أول تمرين حي لنا على الإطلاق، فإننا نخطو خطوات إلى الأمام نحو تعزيز القدرة على التخطيط والسلوك العسكري وقدرة الانتشار السريع التشغيلية للاتحاد الأوروبي.

وأوضح البيان أن LIVEX تعد خطوة حاسمة في إعداد قدرة الاتحاد الأوروبي على النشر السريع (EU RDC) - وهي أداة رئيسية من شأنها أن تزيد من قدرة الاتحاد الأوروبي على التصرف بسرعة وبقوة استجابة للأزمات من خلال تعبئة قدرات الدول الأعضاء اللازمة بطريقة منسقة، كما تلبي أيضًا حاجة الاتحاد الأوروبي إلى التدريب والتمارين المشتركة لموظفيه من أجل اختبار والتحقق من صحة مفاهيمه وإجراءاته وتكتيكاته. وبالمثل، فهي تعد خطوة أخرى نحو الوصول إلى القدرة التشغيلية الكاملة لقدرة التخطيط والسلوك العسكري (MPCC) بحلول عام 2025، والتي ينبغي أن تصبح هيكل القيادة والسيطرة للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك مركز البيانات الإقليمي التابع للاتحاد الأوروبي.