حوار المهندس أيمن القوصي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ميدار: عنوان الفرص الاستثنائية بالمدن العمرانية


الاربعاء 20 سبتمبر 2023 | 01:20 مساءً
القوصي
القوصي
صفاء لويس

 الأهلي صبور وتطوير مصر وحسن علام والمقاولون العرب ومصر إيطاليا و وادى دجلة وبيتا إيجبت والتعمير والإسكان.. أبرز المطورين بمستقبل سيتي

800 ألف نسمة حجم القدرة الاستيعابية مستقبل سيتي ونستهدف تسليم 50 ألف وحدة سكنية خلال 5 سنوات مقبلة منها 14 ألف في 2024

20 مليار جنيه حجم الاستثمارات المستقبلية في مستقبل سيتي خلال الـ 5 سنوات المقبلة.. و5 مليارات جنيه في العام الحالي لتقوية الخدمات

ميدارأصبحت مظلة يندرج تحتها مجموعة من الشركات المتنوعة وعدة مدن.. والتغييرات التي تمت مدروسة بعناية

15 مطورًا يعملون في مستقبل سيتي على مساحة 5200 فدان لتنفيذ 28 مشروعاً متنوعًا

الصندوق السيادي يتولى عملية طرح ميدار في البورصة أو على مستثمر استراتيجي.. واختيار الشركة دليل قوي على نجاها

السوق المصري يستطيع حفظ القيمة السعرية للمستثمر وميدار لديها تحوطات دائمة لمواجهة التحديات والطوارئ

اختيار الشركاء من المطورين مهمة قطاع الاستثمار ويتم وفق ضوابط وأسس كثيرة أهمها كفاءة الإنتاج والخبرة والملاءة المالية

خطتنا المستقبلية تشمل الاتفاق مع المساهمين على تعظيم العوائد للشركة وإنشاء مدن عمرانية عملاقة في مناطق مختلفة

نتكامل مع العاصمة الإدارية ولا ننافسها والمحاور الجديدة والبنية التحتية ساهمت في إنجاح القطاع العقاري ودعمت المطورين بقوة

11 ألف فدان حجم محفظة أراضي الشركة.. و5200 فدان مساحة مستقبل سيتي ونخطط لتطوير 5800 فدان مع شركاء جادين

الانطلاقة الكبرى للكيان العملاق « ميدار» والتي أحدثت ضجة في السوق العقاري، لم تكن وليدة الصدفة أو ضربة حظ بينما جاءت نتيجة عمل دؤوب وعصارة فكر لقيادات وكوادر لها باع كبير في القطاع العقاري وعلى رأسهم المهندس أيمن القوصي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة الذي تولى مهام عمله في نهاية يونيو الماضي وخلال فترة قصيرة أحدث نقلة نوعية وقفزة جبّارة، ليضع الشركة على خارطة الاستثمار العقاريالعالمي مستهدفاً استراتيجية طموحة ومنهج عمل وفلسفة تحاكى أهم المعايير والأسس المتعارف عليها في كبرى البلدان الجاذبة للاستثمار العقاري، ولم تتوقف الخطة الطموحة لشركة ميدار عند حدود المستثمرين العقاريين العاملين بمصر فقط وإنما استهدفت جذب عدد من أبرز شركات التطوير العقاري بالمنطقة العربية والإقليمية وبالفعل تلقت الشركة عروضاً غير مسبوقة للاستثمار على أراضيها.

نجح القوصي وبجدارة في تطبيق فلسفة جديدة ارتكزت على الانتشار والتوسع في مصر تعزز من تواجد هذا الكيان العقاري بين كبار شركات التطوير مستهدفاً اختيار أفضل المواقع وأكثرها جذباً لرؤوس الأموال الأجنبية والعربية والمحلية، ولم يغفل أيمن القوصي عن جدوى وحتمية تعظيم حقوق المساهمين بالشركة بل والاستفادة من محفظة الأصول العقارية الكائنة طرف أهم ثلاثة بنوك حكومية متمثلين في الاستثمار القوميوالأهلي المصري ومصر .

الصندوق السيادي المصري عزز هو الآخر من قوة ومكانة ميدار، باختيارها أحد أهم الكيانات المؤسسية التي ستزين قائمة الطروحات الحكومية بالبورصة المصرية أو على مستثمرين استراتيجيين لما لها من كينونة عقارية جعلتها مقصداً لكثير من راغبي الاستثمارالعقاري في السوق المصري والإقليمي.

«25 عامًا» من الخبرات المتراكمة كانت بمثابة الظهير الأمثل للمهندس أيمن القوصي في تطبيق مفاهيم القيادة الاستباقية لجميع الأنشطة الاستثمارية والعقارية للشركة والتركيز على الأهداف التنظيمية والتشغيلية بجانب قدراته المتميزة على تحقيق النجاحات المطلوبة بالقطاعات التجارية والتسويق وإدارة التطوير، كما يعتمد دائمًا سياسة التنويع وخلق فرص نمو جديدة ومشروعات توسعية، وجذب مطورين جدد ومتابعة المشروعات القائمة ومشروعات البنية التحتية، وتمكن القوصي من خلال عمله في كبريات الشركات بمصر والشرق الأوسط أن يبدأ في تجسيد ملحمة عمرانية جديدة مستنداً إلى خبرته في عمله بعدة مناصب مختلفة بكبرى الشركات وعلى رأسها منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية عجلان وإخوانه للاستثمار القابضة مصر، وقبلها شغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة الديار القطرية وعضو مجلس إدارة بالمجموعة، كما شغل منصب نائب الرئيس لمجموعة دار الأركان بالمملكة العربية السعودية، كما شغل منصب المدير العام بشركة إعمار مصر، والمدير الإقليمي للتطوير بشركة Turner العالمية بالإمارات، كل هذه الإمكانات ساعدت ميدار في انطلاق مسيرة المجد العمراني الجديدة برؤية متكاملة في فن تطوير وصناعة المدن العملاقة من خلال شراكتها مع كبار المطورين بضوابط وأسس منهجية أعطتها دفعة قوية للمضي قدماً، دائماً تشعر بالفخر بما حققته في مسيرة مشرقة ومكانة رائدة، بكل تأكيد أصبح اسم «ميدار» علامة تجارية مميزة، هذا الاسم الذي جمع بين «الدار» رمز الأمان والاستقرار وقوة الشركة في الفوز بمواقع مشروعات استراتيجية تتسابق عليها الشركات من أجل الفوز بالعمل بها.

وللحديث أكثر عن الانطلاقة الجديدة لشركة ميدار كان لنا هذا الحوار مع المهندس أيمن القوصي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة.

مستقبل سيتيمستقبل سيتي

وإلى نص الحوار:

«ميدار» لديها خطط مستقبلية واستثمار واعد وفكر مستنير ومنهج عمل محدد، وتستهدف التوسع الإقليمي وتحقيق معدلات نمو أكبر ولكن ذلك يحتاج إلى مساحات شاسعة من الأراضي، فهل ستحصل الشركة على أرض جديدة وخاصة في العاصمة الإدارية، وما هي ملامح الخطة المستقبلية للشركة في خضم هذه الطفرة والنقلة النوعية الكبرى؟

بداية أود الإشارة إلى أن كل مشتري نجح في شراء وحدات سكنية داخل مستقبل سيتي سواء للإقامة أو الاستثمار تعاظمت حجم استثماراته بالفعل وبشكل آمن وجيد، وأؤكد على أن الاستثمار لدى مشروعات الشركة في المستقبل سيحقق أرباحًا أكبر للعملاء كما أننا اعتمدنا على كبرى بيوت الخبرة العالمية في وضع استراتيجية مستدامة وتم اعتمادها من مجلس إدارة الشركة والجمعية العمومية لها، والمساهمون أكدوا على دعمهم الكامل لمخطط تنموي يمتد إلى 25 عاماً، وأود أن أشكر كل من بذل جهدا وساهم في إنجاح الشركة لتصبح نموذجًا فريدًا يضم كبار المطورين ويستطيع أن يقدم مدنا حديثة في شرق القاهرة أو في أي مكان آخر بمصر بشكل عام معتمدين على الشراكة والتوسع مع الآخرين من خلال شروط مسبقة تحددها ميدار للموافقة على اختيار شركائها بعناية والعمل جنبًا إلى جنب معهم عن طريق دراسة مستفيضة يقوم بها قطاع الاستثمار بميدار للحفاظ على رصيد الثقة والمصداقية مع جمهور المشترين.

ولعل النجاحات التي حققتها الشركة خلال الفترة السابقة والتي تعكسها نتائج أعمالها دفعت بالصندوق السيادي المصري لاختيارها ضمن برنامج الطروحات في البورصة أو على مستثمر استراتيجي.

كما اتجهت الشركة مؤخراً إلى تنويع مصادر مواردها المالية باعتماد نماذج شراكة مع مطورين عقاريين جادين يمثلون قيمة مستقبلية مضافة للشركة لما لديهم من إمكانيات ويساهمون في تحقيق أكبر عائد مادي من تطوير الأراضي وبناء المدن التي تزداد قيمتها السوقية مع مرور الوقت، وتستثمر ميدار أيضاً في الأنشطة المختلفة ما بين التعليمية والطبية والترفيهية وتؤسس شركات خدمية خاصة تعمل لحسابها في أنشطة المواصلات والكهرباء والري، وتحرص ميدار دائماً على أن تكون داعمة لشركاء النجاح لها وتوفر لهم كافة سبل الدعم وتعمل معهم بشكل تكاملي وليس تنافسي.

كما وضعت ميدار خطة مستقبلية من خلال الاتفاق مع المساهمين على تعظيم العوائد المالية للشركة عن طريق إنشاء مدن عمرانية جديدة، فلن يتوقف الأمر عند حد مدينة مستقبل سيتى، وأود الإشارة إلى أن الطفرة الكبيرة التي شهدتها المحاور والطرق في مصر بشكل عام وشرق القاهرة بشكل خاص أوجدت فرصًا جديدة للاستثمارات العقارية.

تعمل شركة ميدار مع مجموعة من المطورين كشركاء نجاح، فما هي قواعد اختيار المطور العقاري للانضمام إلى العمل مع الشركة؟

يتم اختيار الشركاء من المطورين من خلال شروط وضوابط يتم وضعها بمعرفة قطاع الاستثمار بشركة ميدار تكون بمثابة تقييم للمطورين من حيث جودة المنتج والعمل الذي يقدمه المطور العقاري وطبيعة النشاط، وأيضا هناك اعتبارات أخرى أهمها خبرة المطور في السوق العقاري وكذا الملاءة المالية الخاصة به، ويتولى قطاع الاستثمار بالشركة مراجعة كل هذه الضوابط لمعرفة مدى انطباق شروط الشراكة لاتخاذ قرار الشراكة.

مستقبل سيتيمستقبل سيتي

وأؤكد هنا على أن نموذج الشراكة في ميدار يعتمد بشكل أساسي على مشاركة العوائد المالية واعتبر هذا النموذج ناجح وجاذب للاستثمارات وأغلب المطورين يرغبوا في العمل بهذه الطريقة معنا، وخلال الفترة الحالية تعاقدت ميدار مع مطورين عقاريين على شراكات جديدة وهذا أكبر دليل على مرونة شروط الشراكة لدينا، وأما بالنسبة للمشروعات غير السكنية نتشارك فيها مع القطاع الخاص حسب طبيعة كل مشروع ولا ننكر أننا استفدنا من النجاح الكبير للعاصمة الإدارية على وجه الخصوص والتي نتكامل معها في النشاط العمراني ولا ننافسها.

كيف ترى السوق العقاري المصري في الوقت الحالي؟

السوق المصري سوق واعد وناجح أثبت على فترات طويلة أنه مناخ جيد للاستثمار وحتى في أصعب الظروف وأثناء فترة موجات التقلبات السعرية استطاع السوق المصري أن يحفظ القيمة السوقية للمستثمر ويعيدها له بعائد مالي أعلى، ولا ننكر أن هناك تحديات تقابلنا ما بين الحين والآخر ولكن نتغلب عليها من خلال دراسات وتحوطات جيدة فإدارة الشركة دائماً سابقة بخطوة لضمان الاستثمار الآمن والناجح.

ارتبط اسم «المستقبل للتنمية العمرانية» ارتباطا وثيقا ولفترة كبيرة بباكورة المدن العملاقة للشركة فما هو الدوافع وراء تغيير الاسم في الوقت الحالي إلى «ميدار» وماذا سيضيف لمسيرتها؟

خلال الفترة الماضية اتخذت الشركة خطوات استراتيجية قوية أهمها التعامل مع فريق استشاريين عالميين لوضع أساس علمي عن طريق الاستعانة ببيوت الخبرة العالمية الكبيرة في رسم خطة مستقبلية لعشرة أعوام مقبلة، ووفقًا لتلك الخطة تم تأسيس مجموعة كبيرة من الأعمال كانت بمثابة نقلة حقيقية وترسيخاً لأفكار الشركة على أرض الواقع بالتزامن مع مجموعة من الشركات الجديدة، ومن هذا المنطلق أطلقنا اسم ميدار كمطور عقاري إقليمي على أرض مصرية جاء نتيجة مشوار طويل ناجح بدء في عام 2006 باسم المستقبل للتنمية العمرانية، وبالنسبة لاسم ميدار فاعتبره بداية لنقلة نوعية كبيرة وانطلاقة إلى المستقبل لترسيخ مفهوم النجاح، وفي الفترة الأخيرة رأى مجلس الإدارة بعد دراسة مستفيضة أن مدينة مستقبل سيتي هي باكورة المدن الكبرى للشركة ومن الأفضل أن تستقل بهذا الاسم بعيداً عن اسم المجموعة، وقريباً سنُطلق مجموعة مدن أخرى وشركات جديدة.

«ميدار»هو اسم أساسه عربي ولكن به إضافة أجنبية، فالجزء الثاني من الكلمة «دار» ويعني بالعربي البيت الذي نحبه جميعاً وأما الجزء الأول من الاسم تم الاستعانة به من اللغة الأجنبية ويعنيME ، أو كلمة ( mid) والمقصود بها هنا السنتر أو الوسط في إشارة إلى موقع مشروعتنا المتميزة بأماكن مختلفة، تم دمج الاسمين معاً ومن هنا أصبحت ( ميدار) مزيجاً ما بين الأجنبي والعربي بما يتماشى مع دور الشركة الرئيسي في استثماراتها الأجنبية والإقليمية، وتم اختبار الاسم وعرضه على متخصصين ومستشارين لأنه يستهدف توصيل رسالة الشركة ودورها في السوق العقاري.

وتعد شركة «ميدار» مطورعام للمدن بتجربة فريدة وناجحة في مصر، كمطور مسئول عن مطورين آخرين يعملون تحت مظلته دوره أن يخلق أشكال حياة ونمط مدن حديثة مستدامة قوية تستطيع أن تحقق نقلة للمستوى العقاري والحياة في المدن العمرانية، كما أن دورنا كقطاع خاص يتميز بأنه يستطيع أن يبني هذه المدن بشكل جديد وسريع وقوي مع شركاء نجاح آخرين من أكبر المطورين العقاريين في مصر وظهر ذلك بوضوح في مدينة مستقبل سيتى حيث استطعنا من خلال المشروع رسم وتخطيط وتشكيل شكل المدينة مع بيوت الخبرة التي تقدّم مدنا حديثة من الجيل الرابع للحياة الحديثة والمعاصرة بما يتماشى مع خطة الدولة، ولا ننكر دور الدولة في دعم القطاع بشكل عام ونشاط الشركة بشكل خاص وأن الدولة سبب رئيسي في نجاح مشروعاتنا من خلال إنشاء بنية تحتية قوية وتمهيد الطرق وصناعة المدن الكبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة بالشكل الناجح الذى أحدث نقلة في مفهوم المدن العمرانية الكبرى المتكاملة ومكننا من التوسع على الخريطة العمرانية بالقاهرة الجديدة والتوسع في الاستثمارات أيضًا.

ولاشك أن التغييرات الأخيرة التي تمت في شركة ميدار مدروسة وجاءت لاستمرار مسيرة إنشاء مدن جديدة حديثة في مصر على المعايير العالمية، والخلاصة أن ميدار أصبحت شركة أم يندرج تحتها مدن على رأسها مستقبل سيتي ومجموعة من الشركات الأخرى سواء كانت خاصة بالخدمات أو المواصلات أو الكهرباء، وكل هذا تحت مظلة ميدار.

ماذا عن أخر تطورات طرح شركة ميدار في البورصة، وهل ستدخل الشركة في شراكات جديدة مع مستثمرين إقليمين قريبا ؟

القطاع العقاري رائد ومؤثر في الاقتصاد المصري ومصر بحاجة إلى إنجازات في كل القطاعات تغير من شكل الصناعات، وشركتنا لها دور مهم في القطاع لأنها تتبنى سياسة الأفعال لا الأقوال ولهذا أصبحنا شركة رائدة تقدم نموذجاً كبيرًا باستثمارات ضخمة تتخطى المليارات بالشراكة مع مؤسسات ومستثمرين ناجحين لتقديم نماذج متطورة من المدن لا تقتصر فقط على مدينة مستقبل سيتي تضم كوكبة من المطورين العقاريين يمثلون نموذجاً للالتزام مع العملاء حيث سيدأ تسليم الوحدات السكنية بالمدينة العام الجاري ويستمر حتى عام 2025، كما نفخر أنه تم انتقاء الشركة بعناية من خلال برنامج الحكومة الذي يقوده الصندوق السيادي ويتطلع إلى طرح كبرى الشركات في المجالات المختلفة في البورصة ونحن في خطوات إعداد ما قبل الطرح سواء في البورصة أو على مستثمر أجنبي، وأتوقع أن يكون للشركة نصيب ناجح في الشراكة مع مستثمرين إقليميين في الفترة المقبلة.

شركة ميدار فخورة بأنها شركة تُدار بكوادر مصرية ناجحة في كل قطاعات الشركة سواء كانت القانونية والمالية والمحاسبية والتسويقية، والجميع يعملون في منظومة واحدة هدفهم الوصول إلى إعلاء الشركة ونجاحها وتقديم نموذج مصري فريد يضاهي المؤسسات العالمية يدعم الاقتصاد المصري، وتتميز الشركة بأن المستثمرين والمؤسسين لها من أكبر القامات المالية والاستثمارية ويشملون بنوك الأهلي المصري ومصر والاستثمار القومي وأيضا من الشركات شركة المقاولون العرب وشركة مصر كابيتال، ونحن نلتزم دائماً بالشفافية والنزاهة في العمل والالتزام بأعلى معايير الجودة والابتكار وتقديم نموذج فريد ورائد، وأؤكد أننا لا نعمل في النشاط السكني فقط ولكن مشروعتنا تتنوع ما بين الإداري والطبي والتجاري، ونراعي في خدامتنا المقدمة للسوق أن تكون على أحدث نمط تم تقديمه في كل المدن الناجحة في العالم، ونتعامل مع متغيرات الواقع من خلال خطة علمية بالاستعداد والتحوط لكل مستجدات السوق واتخاذ القرار السليم.

كم يبلغ حجم محفظة أراضي ميدار، وما هو دور الشركة في المدينة العملاقة «مستقبل سيتي»؟

تبلغ محفظة أراضي الشركة نحو 11 ألف فدان تم إنشاء مدينة مستقبل سيتي على 5200 فدان منهم، كما لدينا 5800 فدان حاليا قيد التطوير والتي سنقيم عليها مدن جديدة بالتعاون مع أحدث بيوت الخبرة العالمية، وسنكشف عن تفاصيل المدن السكنية الجديدة للشركة على هذه المساحة قريباً، ولدينا تطلعات في التوسع في أماكن أخرى لزيادة محفظة أراضينا.

ومدينة مستقبل سيتي هي امتداد طبيعي للقاهرة الجديدة والمخطط العام الخاص بالمدينة تم تصميمه بعناية فائقة باعتبار كل عوامل النجاح ومراعاة تهيئة بيئة مدينة مستدامة من الجيل الرابع تشمل على الأمن والخدمة، ودور ميدار في المدينة يمكن وصفه بالمايسترو والتي تتولى عمل المخطط العام والنشاط وتقويم البنية التحتية وإنشاء المرافق للمدينة بشكل عام والتأسيس في إدارتها وتكوين شكل الحياة من شركات مواصلات وخدمات ومرافق والمشاركة في المشروعات التي تضخ الحياة في المدينة والتي تتنوع ما بين استثمارات وخدمات طبية وتعلمية، وهناك 15 مطوراً يشاركون ميدار في تطوير وبناء مدينة مستقبل سيتي.

وماذا عن أحدث تعاقدات شركة ميدار وحجم استثماراتها في السوق وكم عدد الوحدات السكنية المستهدف تسليمها ؟

على مدار العام الماضي بشكل خاص وبداية من مشوار الشركة الناجح بشكل عام نجحت كوادر وقيادات الشركة المتعاقبة في جذب استثمارات حتى عام 2023 تجاوزت الـ 100 مليار جنيه، وتعاقدنا مع مجموعة من الشركات في مدينة مستقبل سيتي يأتي على رأسها شركة الأهلي صبور وتطوير مصر ومصر إيطاليا حسن علام والمقاولون العرب ووادي دجلة، وهناك مجموعة أخرى من المطورين نحظى بشرف تواجدهم معنا.

وتستهدف شركة ميدار 5 آلاف وحدة سكنية خلال 2023 في مدينة مستقبل سيتي كما نتطلع لتسليم 14 ألف وحدة سكنية في 2024، وتسليم 12 الف وحدة في 2025، وبشكل نستهدف تسليم 50 ألف وحدة سكنية خلال السنوات الخمسة لاستيعاب نحو 800 ألف نسمة في المدينة ككل، ونؤكد على أن الاستثمارات التي يضعها العملاء في مدينة مستقبل سيتي هي استثمارات آمنة وناجحة، وتبلغ استثمارات الشركة في المدينة منذ بداية الإنشاء وحتى الآن 11 مليار جنيه وفي العام الحالي وصل حجم الاستثمارات إلى نحو 5 مليارات جنيه لتقوية وتأمين الخدمات للمدينة كما وضعنا خطة لاستثمار نحو 20 مليار جنيه في المدينة خلال 5 سنوات المقبلة لتأمين إطلاق المدن الداخلية بها وهذه رسالة قوية لكل مستثمر لدينا مفادها أن الاستثمار ناجح وآمن معنا وهي رسالة ثقة وتشجيع في كل مدن ميدار.كما تشارك لدينا في الجانب الخدمي بالمدينة مجموعة الشركات المتميزة.

ما هي أوجه استخدام التكنولوجيا في مدينة مستقبل سيتى والخدمات المتطورة التي تقدمها للمستثمر والساكن وماذا عن البنية التحتية للمدينة بشكل عام؟

بكل تأكيد المدن المقامة داخل مستقبل سيتى كان لها النصيب الأكبر أثناء تصميم الخدمات من خلال تطبيقات إلكترونية كبرى يستطيع المستثمر أو الساكن عن طريقها متابعة مرفق المواصلات والكهرباء والمياه وكافة الفواتير والتواصل مع كافة الجهات المتواجدة في المدينة، وبالنسبة للمساحات الخضراء في المدينة تم مراعاتها بالشكل الكافي وبلغت مساحتها حوالي 500 فدان موزع على المساحة الكلية للمدينة، وكذلك تم توفير أماكن للتسوق والاحتياجات اليومية، كما انفردنا بتأسيس شركات لتقديم خدمات قوية للسكان والمستثمرين، ولدينا شركة مميزة لتقديم خدمات الكهرباء بالمدينة بشكل شامل، وأيضا شركة لتقديم خدمات المواصلات والتي تضم مجموعة من الاتوبيسات الحديثة والمجهزة بها كافة أنواع التكنولوجيا والراحة وشبكة مواصلات داخلية للتسهيل على القائمين في المدينة والزوار أيضا بدأت عملها بالفعل، وشركة أخرى لتقديم الخدمات الرئيسية للصيانة من متابعة الري والصيانة، وكل هذه الشركات تم تأسيسها على أحدث نظام وأعلى مستوى.

وأود أن أبعث برسالة طمأنينة إلى كل المستثمرين والسكان المتواجدين في المدينة بأن كل المرافق الرئيسية موجودة ونتميز بأننا نسبق مدن أخرى في استكمال المرافق بالمدينة وجودتها، والبنية التحتية بالكامل تم تنفيذها وجاري تسليمها قبل المواعيد المحددة.