قالت إنجي الجميل، الباحثة القانونية في مجال تحليل الاستثمارات البديلة بمنطقة الشرق الأوسط، إن الاستثمارات البديلة تحظى بازدهار واسع على مستوى العالم، لكونها الملاذ الآمن للاستثمار خاصة في وقت الأزمات.
وأضافت إنجي الجميل، خلال حديثها في برنامج دائرة الحدث على قناة الحدث اليوم، للإعلامي دكتور حسين سالم، أن الاستثمار ينقسم إلى شقين هما "التقليدي" ويتضمن الاستثمار في الأسهم والسندات والنقد، و"البديل" ويتضمن كل أصل مالي ماعدا الأسهم والسندات والنقد، ومن أبرز هذه الاستثمارات البديلة، الصندوق السيادي والقطاع السياحي والقطاع العقاري والزراعي والعملات الرقمية والبنية التحتية.
وأشارت إنجي الجميل، أنه ليس بالضرورة ضياع الفرص الاستثمارية بسبب الكوارث ومنها مثلاً جائحة "كورونا" فمثل هذه الأزمات تؤثر على قطاعات بعينها لكم=نها في نفس الوقت تفتح فرص وآفاق لاستثمارات أخرى يطلق عليها "الاستثمارات الآمنة"، وهو ما حققت فيه الدولة المصرية نتائج متقدمة خلال السنوات الماضية.
مضيفة أنه يجب ان نفرق بين نوعين من الأستثمار ( الأستثمار التقليدى / الأستثمار الغير تقليدى او الأسثمار البديل، و الأستثمار البديل هو كل استثمار فى اصل مالى ماعدا الأسهم / السندات / النقد او Liquid money).
وأضافت آل جميل، خلال لقاءها على قناة الحدث اليوم فى برنامج دائرة الحدث، إن من أمثلة الأستثمارات البديلة كمثل الأستثمار فى القطاع العقارى، أو الأستثمار فى القطاع الزراعى، أو الأستثمار السياحى، أو الأستثمار فى البنية التحتية، مؤكدة ان الاستثمارات البديلة ملاذ آمن للمستثمرين ومدير الصناديق العائلية والبنوك الخاصة والأتجاه نحوه هو الجديد.
وأشارت إلى أن الاتجاه نحو الاستثمارات البديلة يأتى لعدة أسباب منها حدوث أزمة مثل أزمة انهيار العقارات فى أمريكا عام 2008، وتذبذب فى الأسواق المالية بشكل مستمر و
انهيار طرق الأستثمارات التقليدية، قائلة "و علينا ان نذكر ان رأس المال جبان، دائما يبحث عن الملاذ الأمن بعيد عن الأنهيارات و الخسائر و التذبذب الذى اصبح ملحوظا جدا فى الأونة الأخيره، و يرجع السبب فى ذلك ازمة الوباء Covid 19 او ما يسمى فيروس كورونا المستجد".