كشف الدكتور أحمد ملاعبة، أستاذ الجيولوجيا والبيئة والتغيرات المناخية، أسباب وقوع زلزال المغرب المدمر، مؤكدًا أنه نتيجة تحرك الصفيحة الإفريقية ضد الصفيحة الأوراسية، وهي حركة تكتونية اعتادت على الحدوث على أطراف البحر المتوسط.
وقدّم أحمد ملاعبة، في تصريحات تلفزيونية، شرحاً مفصلاً حول الزلزال الذي هز المغرب مؤخراً، حيث قدّم تحليلًا علميًا لأسباب وقوع هذا الزلزال والخصائص التي ميزته، مشيرًا إلى أن الزلزال الذي وقع في إقليم الحوز هو زلزال تكتوني، نتيجة تحرك الصفيحة الإفريقية ضد الصفيحة الأوراسية.
وقال الخبير إن الصفيحتين الأفريقية والأوراسية عادة ما تتحركان ضد بعضهما على أطراف البحر المتوسط، مما يسبب حركات تكتونية في مناطق مختلفة، موضحًا أن الحركة كانت تجاه الشمال الغربي، مما أثر بشكل كبير على المناطق القريبة منها، بما في ذلك مدينة مراكش وإقليم الحوز الكبير.
وأشار إلى أنه من غير المتوقع حدوث زلزال آخر كبير في المنطقة في المستقبل القريب نظرًا لانخفاض قوة الزلزال.
وفي تصريحات سابقة قال مدير المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل، لصحيفة نيويورك تايمز في عام 2013، أن الزلازل بقوة 7 درجات تمتلك طاقة تعادل نحو 32 قنبلة ذرية من هيروشيما، ومن منطلق الوضع المأساوي الناتج عن زلزال المغرب، نوضح لكم دعاء النجاة من الزلازل، وكذلك دعاء لضحايا الزلزال، ودعاء بعد الزلزال لحفظ النفس والأهل من الكوارث.