تنتظر أسواق الذهب الأسبوع القادم صدور بيانات التضخم للمستهلكين والمنتجين عن الاقتصاد الأمريكي وبيانات مبيعات التجزئة بالإضافة إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي، وهي البيانات التي قد تساعد على تحرك الذهب بشكل أكثر وضوحاً قبل اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي في الأسبوع التالي.
التضخم في الولايات المتحدة
وانخفض التضخم في الولايات المتحدة الذي يُقاس بمؤشر أسعار المستهلكين من أعلى مستوى له منذ أربعة عقود بأكثر من 9% سنويًا في يونيو 2022 إلى مستوى منخفض بلغ 3% في يونيو من هذا العام. ولكن اعتبارًا من شهر يوليو بدأ في الارتفاع مرة أخرى حيث وصل إلى 3.2%.
بنك الاحتياطي الفيدرالي
أدى ذلك إلى زيادة احتمال أن يتحول بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي أضاف بالفعل 5٪ إلى أسعار الفائدة على مدار الـ 18 شهرًا الماضية، إلى سياسة عدوانية مرة أخرى بشأن السياسة النقدية. وأدت المخاوف بشأن ذلك إلى ارتفاع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته في ستة أشهر الأسبوع الماضي.
الآن ستراقب الأسواق تطورات التضخم في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى بيانات الاستهلاك للمواطنين من خلال مؤشر مبيعات التجزئة، وذلك في محاولة لمعرفة التغيرات التي قد تطرأ على السياسة النقدية للبنك الفيدرالي.
تثبيت الفائدة
على الرغم من توقع الجميع تثبيت الفائدة من قبل الفيدرالي في اجتماع سبتمبر، إلا أن الخطوة القادمة للبنك لا تزال غير معلومة، خاصة أن التوقعات تشير أن الفائدة قد تستقر عند نفس معدلاتها لفترات طويلة وهو الأمر الذي يؤثر بالسلب على أسعار الذهب.