قال النائبة ميرفت ألكسان مطر، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إنه الموجة التضخمية وارتفاع أسعار السلع ليس في مصر فقط، بل في معظم دول العالم، يجب لابد أن تتجه الحكومات إلى تحديد أولويات الإنفاق، حتى تستطيع تلك الدول تحقيق ما يرجوه مواطنيها، مشيرة إلى أن الاستهلاك المفرط يسبب أزمات كبيرة لدول العالم.
وأضافت ألكسان، أنه على مستوى الأفراد، يجب مواجهة الاستهلاك المفرط من خلال تحديد أوليات الإنفاق والاتجاه إلى السلع الأساسي والابتعاد عن التخزين، لأنه التخزين من شأنه زيادة أسعار السلع ونقصها في الأسواق، متابعة: "مهم جدا خلال المرحلة المقبلة ترشيد الإنفاق، ووضع السلع المهمة أولا ثم بعدها الكماليات طالما أن الإنسان ليس في احتياج لها".
وشددت ألكسان، على ضرورة مواجهة الاستهلاك المفرط على مستوى الحكومات والإفراد الفترة المقبلة، لأنه إلى الآن ليس من المعلوم مستقبل تداعيات الرحب الروسية الأوكرانية، مشيرة إلى ضرورة وضع خط مستقبلية من الحكومات والدول لمواجهة أي تحديات ممكن أن تمر بها الدولة.
وأوضحت ألكسان، أنه مواجهة الاستهلاك المفرط يكون من خلال الاستغلال الأمثل للموارد، وفي نفس الوقت ترشيد استهلاكها، وأحدد اوجه الإنفاق بحيث تغطي الموارد الاحتياجات، وهذا يدفع الدولة للعمل على زيادة الإنتاج لاستيعاب الاستهلاك المحلي والتصدير للخارج.
وربطت عضو لجنة الخطة والموازنة، بين التغير المناخي وتأثيره على الإنتاج، قائلة: "التغير المناخي يؤدي إلى إعادة النظر في المشروعات التي تتم داخل الدول، ونحن متأثرين من التغير المناخي الذي ليس لنا ديد فيه، لكن نحن أكثر المتضررين منه، لذلك نهتم بالمشروعات الصديقة للبيئة، للتخففي من آثار التغيرات المناخية".