قال الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إن موافقة مجلس الوزراء، على مشروع قرار بشأن إنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، تتسق مع الطلب المتنامي على مشروعات الهيدروجين الأخضر وما تم خلال الفترة، من مؤتمر قمة المناخ في شرم الشيخ نوفمبر الماضي، وحتى الوقت الحالي.
وأوضح "الخياط"، لـ" العقارية"، أنه تم توقيع 23 مذكرة تفاهم منها 9 اتفاقيات إطارية، للاستفادة من الموارد الطبيعية المتوفرة في مصر من الطاقة الشمسية والرياح في إنتاج هيدروجين أخضر بكلفة تنافسية.
وأشار "الخياط"، إلى أن المجلس سيكون له دور تنسيقي بين المؤسسات المختلفة ذات الصلة بعملية إنتاج الهيدروجين الأخضر، وأيضًا لتيسير الاستثمار وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، والاستفادة من الموقع الخاص بمصر، بإنها تكون مركز إقليمي للطاقة، وليس فقط بالنسبة للموارد الأحفورية، ولكن أيضا بالنسبة للمنتجات المعتمدة على الطاقة المتجددة.
وعن تصور الفترة المقبلة، بالنسبة لصناعة الهيدروجين الأخضر، أوضح الخياط، أن البداية تكون باستكشاف السوق بشكل أكثر وضوحًا، من خلال فترة يقوم المستثمرون بعمل الدراسات، وتصل من حوالي سنة ونصف إلى سنتين، يعقبها الإجراءات الخاصة بإنشاء المشروعات وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وأيضا التعاقد على التسويق سواء داخليًا أو خارجيًا.
وأضاف "الخياط"، أنه خلال السنوات الأربعة القادمة ستضح الصورة الكاملة للسوق أي في 2027 تقريبًا، لكن الشاهد في الأمر هو زيادة الطلب على الاستثمار في مصر في مجالات الهيدروجين الأخضر والتناغم بين مؤسسات الدولة.