بعد شائعة هدمها.. الآثار الإسلامية والقبطية: جارٍ ترميم مئذنة قوصون الأثرية الآن والإعلان عنها قريبًا

كشف الدكتور جمال عبدالرحيم، عضو اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، حقيقة هدم مئذنة قوصون الأثرية.

مئذنة قوصون الأثرية

أكد عضو اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامي رامي رضوان، أن مئذنة قوصون الأثرية من أهم المآذن الموجودة في مصر، ولا صحة لهدمها.

وأوضح أن أي قرار خاص بالآثار الإسلامية يخرج من اللجنة الدائمة ويكون بقرار مدروس، مشيرًا إلى أنه على مر الأيام والسنين تتعرض الآثار الإسلامية للخطر من عوامل تعرية وغيرها؛ ومنها المئذنة، ورأينا أنه حدث بالفعل شروخ رأسية بها.

ترميم مئذنة قوصون الأثرية

أكد «عبدالرحيم» أنه تم عمل دراسات هندسية لها، وسيتم ترميم للمأذنة والعملية جارية حتى الآن، وأننا سنرى مئذنة الأمير قوصون والتربة السلطانية قريبًا بمظهر رائع يدل على اهتمام الدولة بآثاره الإسلامية.

حقيقة هدم مئذنة قوصون الأثرية

نفت وزارة السياحة والآثار، ما يتم تداوله على بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن إصدار قرار بهدم مئذنة قوصون الأثرية خلال الأيام المقبلة.

وأكدت وزارة السياحة والآثار أنه لا صحة لهدم مئذنة قوصون الأثرية خلال الأيام المقبلة، مُوضحةً أنه يتم تنفيذ أعمال ترميم وصيانة للمئذنة نظراً لوجود شروخ رأسية وأفقية بها مما يؤثر على توازنها إنشائياً وفقاً للتقارير الهندسية، التي تم إعدادها بناءً على تقرير الحالة المعمارية والإنشائية للمئذنة، حيث كشفت التقارير عن وجود ميول واضحة بالمئذنة، مما استدعى بدء أعمال الترميم، دون وجود أي نية لهدمها، أو المساس بها، باعتبارها ضمن المباني الأثرية المسجلة في عداد الآثار الإسلامية، وتخضع لقانون حماية الآثار، الذي يجرم أي عمل يتلف أو يهدم أثراً.