أكد الدكتور هشام ابراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، أن هناك قرابة 40 دولة ترغب في الانضمام إلى قمة بريكس لأنها فقدت الثقة في الولايات المتحدة الامريكية، لأن سياسات أمريكا الاقتصادية غير خالصة ومغلفة.
وقال إبراهيم، إن كل النزاعات والحروب التي شهدها العالم في الفترة الأخيرة هي حرب اقتصادية رغم أن ظاهرها حرب سياسية استراتيجية عسكرية.
وتابع أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، أن الولايات المتحدة تدفع ثمن كبير جدا مما يحدث في العالم وتزيد من الوضع اشتعالا في أوكرانيا وإنهاك قوتها الاقتصادية، وأن أمريكا تريد جر الصين إلى الحرب وإقحامها في الأزمة الروسية الأوكرانية من أجل إنهاك قوتها الاقتصادية، كما أن وجود مصر ضمن تجمع بريكس يعد ضروريا، وذلك لأن التجمع يستحوذ على حصة هامة للغاية من حصة الاقتصاد العالمي من التعداد السكاني الدولي ومن معدل النمو الاقتصادي من حركة التجارة الدولية من استحواذه علي ثلث انتاج الحبوب في العالم، كما يضم قيادات دول متعددة.
وأضاف إبراهيم أن تجمع بريكس يضم العديد من الدول وقيادات الدول ومن الضروري مشاركة مصر للاستفادة منه بشكل كبير في التبادل التجاري بين مصر وهذه الدول أو حجم الاستثمارات المتدفقه بين مصر وباقي الدول وحجم التدفق السياحي أيضا، لأن مصر تشارك في خطوات هامة للغاية في قطاع السياحة في الفترات الأخيره ومنح الكثير من التسهيلات لجذب السياحة لتصل الي 30مليون سائح خلال 2028.
وأكد أستاذ التمويل والاستثمار على أهمية القطاع السياحي بالنسبة للاقتصاد المصري وأن تجمع بريكس يضم ما يقارب ثلث سكان العالم، لافتا إلى أن بنك التنمية يعتبر مؤسسة مالية تمويلية، يضم رأسمال يصل إلى 100 مليار دولار، وسيكون له أذرع تمويليه علي مستوي العالم، ليمنح الكثير من التمويلات وله دور كبير علي مستوي الاقتصاد الدولي، لذلك مشاركة مصر فيه أمر مهم يتم تقييمه داخل هذه المؤسسة التمويلية الكبيرة، مؤكدا أن الاقتصاد العالمي يتجه للتغير ، لذلك وجود مصر امر مهم للغايه وأن مصر وقعت علي هذه الاتفاقيه من خلال مجلس النواب واصبحت قيد التنفيذ.
وشدد على أن الاستثمار الذي يدوم هو في الصناعة والزراعة والإنتاج، لأن الدولار يمكن أن ينخفض في أي وقت وكذلك العقار والذهب، لأن الارتفاعات الحالية ربما لا تدوم. ورأى أن مدينة العلمين باتت مزارا سياحيا لا يعلى عليه في الوطن العربي.
وقال إن قناة السويس تحقق طفرات كبيرة في الفترات الأخيرة، وفي الفترة المقبلة ستشهد أرقاما مهمة في الاستثمار داخل مصر.