أجلت بعض المدارس الدولية والخاصة، موعد بدء الدراسة في العام الدراسي الجديد، لمدة أسبوع، لتصبح يوم 18 سبتمبر، بدلًا 11 سبتمبر المقبل.
تأجيل الدراسة في بعض المدارس رسميًا
وأرسلت بعض المدارس الدولية، جدولًا معدلًا لموعد بدء الدراسة، ليكون 18 سبتمبر هو أول أيام الدراسة في العام الجديد رسميا.
موعد بدء الدراسة رسميا
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أعلنت الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2023 / 2024، يبدأ يوم السبت الموافق 30 سبتمبر 2023، وحتى السبت 8 يونيو 2024، لجميع المراحل التعليمية المختلفة للمدارس الحكومية، والرسمية، والرسمية للغات، والخاصة والخاصة لغات، على أن تبدأ إجازة نصف العام الدراسي يوم 27 يناير 2024 .
الصحة تنفي التأجيل
وكان الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، قد نفى المعلومات المتداولة بشأن تأجيل الدراسة بعد اكتشاف حالتي إصابة لمتحور كورونا الجديد، لافتا إلى أنه حتى اللحظة الحالية، فإن الأدلة العلمية لا تشير إلى هذا الاتجاه.
وأوضح حسام عبد الغفار تفاصيل اكتشاف أول إصابتين بمتحور كورونا جديد، قائلا: إن الحالتين يعانيان من أعراض الالتهابات التنفسية المعروفة، وحقيقة تأجيل الدراسة بسبب ذلك.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه ينصح بأهمية ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، وعند المعاناة من التهاب تنفسي أو أمراض البرد، مشددا على أهمية رفع قدرة الجهاز المناعي من خلال الأغذية الصحية السليمة.
وحذر من المضادات الحيوية، موضحا أنها لا تصرف إلا بتوجيهات الطبيب، لأن أضرارها قوية حال الحصول عليها عن طريق الخطأ، وهناك تحذير من منظمة الصحة العالمية بأن هناك 50 مليون شخص حول العالم مهددون بالوفاة بسبب المضادات الحيوية.
المتحور الجديد ليس بهذه الخطورة
ومن جانبه قال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إن المتحور الجديد ليس بهذه الخطورة أو القلق ويجب التعامل معه بحذر فقط وليس بخوف، موضحًا أن هذه التحورات الفرعية جاءت من المتحور الأصلي "أوميكرون".
الأعراض مازالت كما هي منذ جائحة كورونا
وأكد الحداد في تصريحات خاصة لـ «العقارية»، أن المتحورات الجديدة التي منها المتحور EG-5.2 ليس به جديد إلا أنه أصبح أكثر قدرة على الانتشار خلال نطاق أوسع، لافتًا إلى أن الأعراض مازالت كما هي منذ جائحة كورونا وهي ألم بالحلق، رشح، عطس، تكسير في الجسم، ارتفاع درجة الحرارة، مشددا على أن الجائحة لم تنتهي كإصابات ولكن انتهت كحالة طوارئ عالمية.
نتبع الإجراءات الاحترازية كما هي متعرف عليها
وفيما يخص الإجراءات الاحترازية، أضاف رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن المتحور غير مقلق وسوف نتبع الإجراءات الاحترازية كما هي متعرف عليها مع كبار السن وفي مقدمتها عدم التواجد في الأماكن المزدحمة، لبس الكمامة عند الخروج، الالتزام بالتباعد الاجتماعي في الأماكن المغلقة، غسل الأيدي بعد كل تعامل، والحصول على جرعة تعزيزية أخرى من لقاح كورونا، لاسيما لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
هل سنصل لمرحلة الإغلاق؟
وأكد الحداد، أن الوضع الحالي لن يؤدي إلى نوع من الإغلاق أو الحذر المنزلي، مشيرًا إلى أن الأمور مستقرة في البلدان الأخرى وتتبع نفس الإجراءات الاحترازية مع تشديد الحذر على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، موضحًا أن من مميزات المتحور الجديد هو الانتشار الأسرع وليس الخطورة.