علامة من علامات الساعة.. صاعقة تضرب السعودية أخبر عنها النبي "فيديو"


الاربعاء 23 اغسطس 2023 | 07:42 مساءً
صاعقة تضرب السعودية
صاعقة تضرب السعودية
العقارية

شهدت المملكة العربية السعودية، أمس الثلاثاء، صاعقة رعدية وطقس حاد مضطرب، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور في الكثير من المدن السعودية، وأسفر عن سقوط بعض اللافتات، بالإضافة إلى انتشار البرق في سماء المملكة، والذي وصل لتلامسه مع برج الساعة فى مكة المكرمة.

صاعقة رعدية في السعودية

المشاهد التي حدثت في المملكة العربية السعودية أمس من أمطار ورياح وبرق ورعد تذكرنا بظهور إحدى علامات الساعة الصغرى وهي إقامة المباني المرتفعة في مكة، وظهور الزرع على جبال مكة في الشتاء الماضي.

ظهور إحدى علامات الساعة

وعرفت مكة في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- بقلة عدد سكانها ومبانيها، فأخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن من علامات الساعة ارتفاع المباني فوق جبالها.

مشهد مهيب لأمطار وصواعق رعدية تضرب #برج_الساعة وتضيء سماء #مكة_المكرمة pic.twitter.com/1F8x5IwBGu

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ آخِذًا بِلِجَامِ دَابَّةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، فَقَالَ: «كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا هَدَمْتُمُ الْبَيْتَ فَلَمْ تَدَعُوا حَجَرًا عَلَى حَجَرٍ؟ "قَالُوا: وَنَحْنُ عَلَى الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: "وَأَنْتُمْ عَلَى الْإِسْلَامِ"، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "ثُمَّ يُبْنَى أَحْسَنَ مَا كَانَ، فَإِذَا رَأَيْتُ مَكَّةَ قَدْ بُعِجَتْ كَظَائِمَ، وَرَأَيْتُ الْبِنَاءَ يَعْلُو رُءُوسَ الْجِبَالِ، فَاعْلَمْ أَنَّ الْأَمْرَ قَدْ أَظَلَّكَ» أخرجه أبن أبي شيبة والأرزشي في أخبار مكة وذكره ابن الأثير وابن منظور وغيرهما من أهل اللغة. قوله «بعجت كظائم» أي حفرت قنوات: وهي الانفاق الأرضية تحت جبال مكة وتحت أرضها والأنابيب الضخمة لمياه زمزم.

وما نرسل بالآيات إلا تخويفا.. تفسير الآية القرآنية المتداولة بعد ضرب صاعقة لبرج الساعة في مكة

هل ظهرت إحدى علامات الساعة في جبال مكة بالسعودية ؟

ظهرت مناظر لم تشهدها مكة المكرمة من قبل على مَر السنوات الماضية القريبة، وتوشحت الجبال باللون الأخضر عقب الأمطار التي شهدتها المنطقة مؤخرًا، وتزاحمت الصور والمقاطع في مواقع التواصل الاجتماعي، وربط البعض هذا المنظر بالحديث الذي روي عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحداً يقبلها منه وحتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً». المروج هي الجنات والبساتين الخضراء.

في هذا الحديث السابق يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن من علامات قرب يوم القيامة أنه يكثر المال، فيفيض حتى يبقى منه بأيدي ملاكه ما لا حاجة لهم به، وتعم الثروة في أيدي الناس جميعا، فلا يحتاج أحد إلى الزكاة، حتى يجتهد رب المال في البحث عن شخص فقير من أهل الزكاة، يقبل منه زكاة ماله، فلا يجد من يقبلها؛ وفي رواية أخرى في الصحيحين: «حتى يهم رب المال» أي: حتى يشغل صاحب المال «من يقبل صدقته»؛ لغنى الناس جميعا، «وحتى يعرضه، فيقول المعروض عليه: لا أرب لي»، أي: لا حاجة لي في هذه الصدقة؛ لأنه صار غنيا ومعه مال، وقيل: يصير الناس راغبين في الآخرة، تاركين الدنيا، ويقنعون بقوت يوم، ولا يدخرون المال.

وكذلك أخبر صلى الله عليه وسلم أنه لن تقوم الساعة حتى تصير وترجع جزيرة العرب مروجا، والمرج هو الأرض الواسعة ذات نبات كثير يمرح فيه الدواب، وتكثر بها المياه العذبة الصالحة للشرب والري. وحاصله: أن المراد بذلك إقبال العرب على استثمار أراضيها، وإحيائها، بإجراء الأنهار، وغرس الأشجار، وزرع الحبوب، وتركهم الارتحال والتنقل من مكان إلى مكان طلبا للكلأ، على ما كانت تجري به عادتهم معتادا. وفي الحديث: علامة من علامات نبوته صلى الله عليه وسلم.