انطلقت الجلسة العامة لقمة "بريكس" المنعقدة هذه الأيام في جوهانسبروج في جنوب إفريقيا، بحضور قادة الكثير من الدول، وبمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية الفيديو، بعد تعذر حضوره، بسبب مذكرة اعتقاله من قبل الجنائية الدولية.
وخلال الجلسة قال سيريل رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا، إن المجموعة ترى فتح الأسواق الإفريقية وخلق الإمكانيات للدول الإفريقية وكذلك دول مجموعة "بريكس"، مضيفا أنه يجب بذل الجهود للانتقال إلى المستقبل العادل الذي يؤخذ فيه بعين الاعتبار الظروف المختلفة للدول المختلفة.
وأكد رامافوزا: أن مجموعة "بريكس" باتت قاطرة للاقتصاد العالمي، مضيفا: نحن قلقون من معاناة عدد كبير من السكان في أماكن كثيرة من العالم. نلتزم بالمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة.
وأكد أنهم يريدون لـ "بريكس" أن تصبح فاعلة في الاقتصاد العالمي مؤكدًا أن الأجندة الإفريقية ذات أولوية بالنسبة لنا.
ومن جانبه قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إنه حينما اتخذوا القرار بانضمام جنوب إفريقيا إلى "بريكس" استطعنا أن نعكس تمثيل العالم، "بريكس" تشكل 41% من سكان العالم.
وتابع: الجميع يعاني من تداعيات الحروب والصراعات لا سيما سكان الدول النامية التي تعاني أكثر ما يمكن.
وأضاف لولا دا سيلفا، الحرب في أوكرانيا تثبت عدم القدرة على حل المشكلات على مستوى مجلس الأمن. "بريكس" هي الساحة التي يمكن فيها مناقشة الأمن والسلام، مؤكدًا أن الأزمة الأساسية اليوم في أوكرانيا لديها تداعيات عالمية، والبرازيل تنظر باحترام إلى مبادئ الأمم المتحدة.
وأكد على أن البرازيل تتعاون مع الأطراف للوصول إلى وقف لإطلاق النار وتسوية سلمية طويلة الأمد للأزمة الأوكرانية.