سادت الأسواق حالة من العزوف عن المخاطرة وذلك للأسبوع الثاني على التوالي، حيث تزايدت المخاوف بشأن مسار النمو الاقتصادي العالمي والتضخم، مما دفع المستثمرين إلى الابتعاد عن الأصول ذات المخاطر.
فأولاً، خفضت وكالة "موديز" تصنيفها الائتماني للعديد من البنوك الأمريكية، مما أثار مخاوف الأسواق بشأن صحة النظام المالي الأمريكي.
البيانات الاقتصادية الصينية
ثانيًا، استمرت البيانات الاقتصادية الصينية في إظهار التدهور الحاد لثاني أكبر اقتصاد في العالم. علاوة على ذلك، أدت التصعيدات بين روسيا وأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها في 7 أشهر مما أثارالشكوك حول توقعات التضخم.
في الوقت نفسه ، بعد أن جاء مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي دون التوقعات ، تجاوز مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة التوقعات ، مما يسلط المزيد من الضوء على التضخم المستمر. ونتيجة لذلك، ارتفعت عوائد سندات الخزانة وكذلك مؤشر الدولار، بينما تراجعت الأسهم العالمية وكذلك الأصول ذات المخاطر خلال تداولات هذا الأسبوع