"التضامن" تعلن تطبيق أول تجربة للجمع بين أطفال وكبار بلا مأوى في مكان واحد


الخميس 11 يونية 2020 | 02:00 صباحاً
عبدالله محمود

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، توقيع عقد إسناد بين الوزارة ومؤسسة معنا لإنقاذ الإنسان يتم بموجبه إسناد إدارة مشروع للرعاية الاجتماعية إلى معانا لإنقاذ الإنسان، ويعد هذا مشروع ضمن خطة الوزارة لإيواء المشردين بلا مأوى من السيدات والرجال وأيضًا للأطفال المعثور عليهم.

وقام بالتوقيع عن الوزارة مني الشبراوى القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية وعن مؤسسة معنا لانقاذ انسان المهندس محمود وحيد رئيس مجلس أمناء المؤسسة.

واتفق الطرفان على أن الهدف من المشروع هو تقديم أوجه الرعاية للسيدات المشردات سواء المحولات من الدفاع الاجتماعى أو التدخل السريع أو الوحدات المتنقلة، و تقديم أوجه الرعاية ايضاً للرجال المشردين والأطفال الرضع بلا مأوى وهو مشروع غير مسبوق حيث يتم دمج الأطفال والكبار فاقدى الرعاية فى مكان واحد لتوفير الجو الأسري المفتقد، يأتى ذلك في إطار ما تقوم به الوزارة من تقديم أوجه الحماية للفئات المهمشة والمحرومة من أوجه الرعاية وتمكينها اجتماعيًا واقتصاديًا، ولما لها من خبرات فى مجال المشروعات المسندة.

وفى كلمتها أكدت الوزيرة أن الوزارة بموجب العقد المبرم تلتزم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لصرف الاعتمادات المخصصة لإدارة المشروع على أن تتولى إداراته مؤسسة معانا لانقاذ إنسان

وأوضحت القباج، أن الإشراف علي تلك المشروعات يكون للوزارة مباشرة، كما أوضحت أن المشروع يتضمن استخدام بعض المبانى غير المستغلة بدور التربية بالجيزة وأسنادها لمؤسسة معانا لإنقاذ الإنسان.

وأعربت القباج، عن سعادتها بالشراكة مع المجتمع المدني بشكل عام وبالشراكة مع مؤسسة معانا بشكل خاص، مشيرة إلى أن المؤسسة حققت نجاحا في التعامل مع الصغار والكبار بلا مأوى.

وأضافت القباج، أن الوزارة ترحب بأي شراكة تخص أبنائنا من قطاع الرعاية حيث تمثل الرعاية الاجتماعية أولوية كبيرة خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن الرعاية لا تشمل فقط توفير إقامة للأبناء ولكن تنمية مهاراتهم ورعايتهم فكريا، مؤكدة أن فكرة الدمج بين الكبار والصغار ناجحة وملائمة لأن بها الكثير من التعلم والتواصل مع مراعاة الحَظَر في التعامل بين الكبار والصغار.

وأكدت القباج، على التعاون بين المؤسسة والوزارة في استخدام عدد كبير من الموارد غير المستغلة لدى الوزارة وضرورة العمل بشكل مؤسسي، مؤكدة على ضرورة التعامل بخطة استباقية مع المشردين عن طريق إجراء التوثيق والبحوث على الحالات التي تم إنقاذها والتعرف منها على نسبة السيدات إلى الرجال وأعمار المشردين وأماكن تواجدهم وكافة البيانات الخاصة بهم.

وتعمل الوزارة من خلال هذا المشروع علي إطلاق أول تجربة لدمج خدمات الدفاع الاجتماعى وخدمات الأسرة والطفولة من خلال هذا الصرح حيث سيتم تقديم خدمات رعائية وصحية واجتماعية ونفسية للفئات المستهدفة وحل مشكلة تكدس الأفراد بلا مأوى وعدم وجود أماكن كافية لاستيعابهم هذا ومن المقرر أن يستوعب المشروع من 400 إلى 500 من السيدات والرجال بلا مأوى بالإضافة إلى حضانة إيوائية تستوعب 20 طفل رضيع.