تسبب ضعف أسعار الذهب وخروج الاستثمارات من المعدن النفيس في تأثر الاستثمارات غير المباشرة في الذهب بشكل كبير، وعلى رأسها أسهم شركات الذهب والتعدين المتداولة في البورصات العالمية والتي شهدت عمليات بيع كبيرة خلال الفترة الأخيرة.
شركة نيومونت للذهب تعد هي المصنف الأول عالمياً باحتياطي من الذهب يصل إلى 96.1 مليون أونصة في إحصاء ديسمبر الماضي. وقد شهد سعر سهم الشركة المتداول في بورصة نيويورك انخفاض لخمسة أسابيع متتالية.
سهم نيومونت انخفض يوم أمس وسجل أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2022 ليكون بذلك قد انخفض سهم الشركة بنسبة 6.2% منذ بداية شهر أغسطس.
أيضاً مؤشر S&P GSCI للسلع الذي يعمل كمعيار للاستثمار في أسواق السلع وكمقياس لأداء السلع بمرور الوقت. سجل انخفاض منذ بداية الأسبوع بنسبة 0.9% حيث ساهم الذهب الذي يعد أحد مكونات المؤشر في زيادة الضغط السلبي.
الجدير بالذكر أن المؤشر قد استطاع تسجيل أعلى مستوى له منذ منتصف فبراير الماضي خلال الأسبوع الماضي، وذلك بدعم من ارتفاع أسعار النفط الخام، ولكن قوة الدولار الأمريكي أثرت بالسلب على أسعار السلع بشكل عام لتدفع المؤشر إلى التراجع منذ بداية تداولات الأسبوع.