قال المهندس شمس الدين يوسف، عضو مجلس إدارة الإتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، إن هناك 50 شركة أهلها اتحاد المقاولات للعمل خارج القطر المصري سواء كان ذلك في الأسواق الخليجية وعلى رأسها السوق السعودي أو أسواق دول إعادة الإعمار، مؤكدًا أن دور اتحاد المقاولات لم يقتصر على تأهيل هذه الشركات فقط بل امتدد إلى إزالة كافة العوائق أمام عمل هذه الشركات خارجيًا والتي كان أخرها اجتماعه مع رئيس اتحاد المقاولات السعودي ورئيس اتحاد مقاولي الدول الإسلامية.
وأضاف يوسف أن خروج شركات المقاولات المصرية للعمل خارج البلاد لن يؤثر على الطفرة العمرانية الت تشهدها مصر حاليًا، خصوصًا وأن مصر خلال 4 سنوات فقط حققت جزء كبير من مستهدف الدولة التنموي المقرر تحقيقه في 2030، سواء بإضافة رقعة عمرانية جديدة وأخرى رزراعية فضلًا عن مشروعات الطرق والكباري والبنية التحتية المهولة التي تبنتها الدولة، وهذا ما سيتبعه بالضرورة خفض وتيرة الأعمال الإنشائية بمصر خلال الفترة المقبلة وبالتالي ستكون شركات المقاولات هذه مجبرة على البحث عن سوق أخ للعمل به حفاظًا على عمالتها.
وضرب يوسف مثال بالسوق السعودي الذي أكد أنه يتميز بأن شركات المقاولات العاملة به تتعامل بعقود الفيديك الدولية، كما أنه يحرص على أن يكون الهيكل الإداري لأي شركة مقاولات مكتمل، موضحًا أن هناك طفرة عمرانية كبير في مدن المملكة المختلفة مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض ومشروع نيوم لتوفير منتجات متنوعة ما بين سياحية أو سكنية أو مدن جديدة إضافة إلى مشروعات البنية التحتية الضخمة.
وعن دول إعادة الإعمار، ذكر أن الاتحاد يسير بخطى ثابتة ومرضية في هذا الجانب فهناك عقود تم توقيعها في العراق لتنفيذ جسور عمرانية، وأخرى للاسكان من المقرر توقيعها في القريب العاجل، كاشفًا أن السوق السوري هو الاخر على قائمة أسواق إعادة الإعمار التي تستهدفها شركات المقاولات المصرية.