انتشر خلال الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي استغاثة مواطنة مصرية تدعى "رانيا يوسف"، تُقيم بكندا رفقة زوجها وابنتهما، وذلك بعد سرقة سيارتهم المستأجرة بكل ما فيها من جوازات السفر والأموال وملابسهم من جراج أحد الفنادق.
وفي رسالة مقتضبة، توجهت "رانيا" بنداء إنساني عاجل إلى أي صديق يستطيع المساعدة لها ولأسرتها، قالت فيها: "السلام عليكم.. أنا في مونتريال حاليًا.. وتم سرقة السيارة المستأجرة من باركنج الفندق للأسف بكل ما فيها من فلوس وجوازات سفر ليا ولزوجي وبنتي وهدومنا".
وأكملت: "أنا عاوزة أرجع مصر روحت القنصلية في مونتريال وبلغوني أن وثيقة السفر هتاخد شهرين ولو باسبور هياخد 4 أشهر.. ومفيش فندق أو أي حد هيقعدنا بدون ورق.. احنا حرفيًا في الشارع حتى هدومنا اتسرقت.. ساعدوني أني أرجع مصر.. لو حد يعرف حد في السفارة".
وبعد ساعات قليلة من تداول إستغاثة "رانيا"، نشر شاب مصري مقيم بكندا منشورا على إحدى صفحات موقع "فيسبوك"، أكد فيه أنه تواصل مع "رانيا وزوجها أحمد"، وأنهما وابنتهما بخير، واستطاع أن يتدبر أمر إقامتهم لدى مواطن مصري شهم، وكذلك أمورهم المادية، ويعمل الآن على استخراج أوراق رسمية بديلة من السفارة للعودة إلى أرض الوطن.
وتوجه صاحب المنشور بالشكر للجالية المصرية في كندا "مونتريال" ولكل من حاول التواصل مع "رانيا وأسرتها" لتقديم المساعدة أو النصيحة.