ما هي كمية الذهب المسموح بدخولها البلاد في المطار لتجنب المصادرة والمحضر ؟

يتساءل الكثير من المواطنين عن كمية الذهب المسوح بدخولها من المطار، خاصة مع استمرار قرار الإعفاء الجمركي على واردات الذهب من الخارج، وانخفاض الأسعار في الخارج عن نظيرتها في الداخل.

كمية الذهب المسموح بدخولها من المطار

وأجاب الشحات الغتوري، رئيس مصلحة الجمارك، على سؤال المتعلق بموقف الجمارك بشأن الحلي والمشغولات الذهبية الخاصة بالسيدات، قائلًا إننا لم نسمع عن سيدة اشتكت من أن أحد قام بأخذ حليها أو قام بتحرير محضر لها إلا إذا كانت مخفياها وسط الملابس.

وأوضح الغتوري، أن الاستخدام الشخصي لا يوجد به أي مشكلة، ولكن المشكلة تكمن في الإخفاء.

ومن جانبها، أوضحت جمارك مطار القاهرة الدولي، إن الراكب لا بد أن يفصح عما يحمله حتى يحمي نفسه من أي شبهة تهريب، وذلك أثناء إنهاء إجراءات وصوله بالمطار، مشيرًا إلى أن إفصاح الراكب لمأموري الجمرك بالمطار يجنبه الوقوع في قضايا التهريب، ويساعده على إنهاء إجراءات ما يحمل من ذهب بكل سهولة، خاصة وأنه لا يوجد في القانون ما يمنع جلب الذهب.

وأوضحت أن القانون يعطي للراكب سواء المصري أو الأجنبي، مسموحات بقيمة 10 آلاف دولار، أي نحو 170 جرام ذهب، وكل راكب يقوم بالإفصاح عما يحمله حتى يتم تسجيله سواء أكانت عملات أو ذهب.

كمية الذهب المسموح بها من الخارج

وأوضحت كذلك أنه لا يوجد ما يتم مصادرته من قبل الجمارك، ولكن التحفظ عليه حتى تبت الجهات المسؤولة ويتم دفع جدية التصالح، وكشفت أنه لا مانع لدى الجمارك للسيدات اللاتي يرتدين الذهب للاستخدام لالضخي، ولكن الشك يقع إذا كانت كمية الذهب غير مناسبة.

وكشف ماجد موسى في تصريح سابق، إنه فور إبلاغ الراكب مأموري الجمارك بما يحمل من مشغولات ذهبية أو سبائل، يتم إقرار من نسختين، وعرض الكمية على مصلحة الدمغة والموازين لتحديد حجم الذهب، وبعد ذلك يتم تقدير الرسوم ودفع 10‎% جمارك و14‎% قيمة مضافة ويتسلم الراكب كمية الذهب الخاصة به، وبذلك يكون قام بالخروج من المطار بالشكل القانوني ولا يسأله أحد ولا يتعرض للمساءلة القانونية.