أجلت زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى البحرين التي كانت مقررة في الأسبوع المقبل، وقال مراقبون بحسب الإعلام الإسرائيلي إن زيارة ايتامار بن غفير إلى الحرم القدسي هي السبب في تأجيل زيارة كوهين.
ويبدو أن عدد زيارات كبار المسؤولين الإسرائيليين للدول العربية سجّل خلال الأشهر الستة الأولى لولاية الحكومة الحالية، هبوطا حادا بالمقارنة مع نفس الفترة من ولاية حكومة بينِت – لابيد.
وقد زار كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية ايلي كوهين، دولة عربية واحدة فقط، بينما زار نفتالي بينِت ثلاث دول ويائير لابيد خمس دول.
ولم يزر وزير الدفاع يؤاف غالانت أي دولة عربية، بينما زار سلفه بيني غانتس كلا من المغرب والبحرين.