تحركات قوية منتظرة في سوق الذهب.. ما التوقعات؟

يترقب سوق الذهب اجتماع الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء 25 يوليو 2023، حيث من المتوقع أن يعلن الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

ويعني رفع الفيدرالي الفائدة مع تمسكه بسياسة التشديد النقدي خلال الفترة القادمة، تراجع أسعار الذهب بشكل ملحوظ، أما إذا رفع الفائدة مع الإشارة إلى توقف البنك الفيدرالي عن سياسة التشديد النقدي وإنهاء دورة رفع أسعار الفائدة، وفي هذه الحالة قد يستكمل الذهب ارتفاعاته صوب الـ 2000 دولار للأوقية.

ومن الصعب تحديد ما إذا كان الذهب سيكسر حاجز الـ 2000 دولار في الوقت الحالي، حيث تعتمد النتيجة على العديد من العوامل، بما في ذلك قرار الفيدرالي الأمريكي وبيانات التضخم والبيانات الاقتصادية الأخرى.

ومع ذلك، يظل الذهب ملاذا آمنا للاستثمارات في ظل استمرار بيئة عدم اليقين الاقتصادي، حيث سيستمر المستثمرون في البحث عن الأصول التي يمكن أن تحمي أموالهم من التضخم.

سيناريوهات قرار الفيدرالي وانعكاساته على الذهب

هناك سيناريوهان محتملان لقرار الفيدرالي الأمريكي:

السيناريو الأول هو رفع الفائدة مع تمسك الفيدرالي بسياسة التشديد النقدي. في هذه الحالة، سيشهد الذهب تراجعات ملحوظة.

السيناريو الثاني رفع الفائدة مع الإشارة إلى توقف البنك الفيدرالي عن سياسة التشديد النقدي وإنهاء دورة رفع أسعار الفائدة. في هذه الحالة، قد يستكمل الذهب ارتفاعاته صوب الـ 2000 دولار للأوقية.

هل يتجاوز الذهب الـ 2000 دولار؟

قال رئيس تارجت (NYSE:TGT) للاستثمار، نور الدين محمد، إن الذهب يتحرك في نطاق ضيق خلال الشهر الماضي والشهر الحالي، مضيفًا: "أن الأسواق ستتخلى عن هذا النطاق حال خالف الفيدرالي التوقعات في نهاية اجتماعه اليوم، مشيرا إلى أن الذهب سيبقى متداولا في هذا النطاق الضيق حال رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما تشير التوقعات".

ومن الصعب تحديد ما إذا كان الذهب سيكسر حاجز الـ 2000 دولار في الوقت الحالي، حيث تعتمد النتيجة على العديد من العوامل، بما في ذلك قرار الفيدرالي الأمريكي وبيانات التضخم والبيانات الاقتصادية الأخرى.

ومع ذلك، من المتوقع أن يظل الذهب ملاذا آمنا للاستثمارات في ظل استمرار بيئة عدم اليقين الاقتصادي، حيث سيستمر المستثمرون في البحث عن الأصول التي يمكن أن تحمي أموالهم من التضخم.