أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أن ثورة يوليو أسست الجمهورية الأولى منذ 70 عامًا، ومضت في طريقها بناء مصر جديدة في زمانها ويعلي شأنها شرقًا وغربًا، وتصبح مصدر إلهام للتحرر الوطني في جميع أنحاء العالم، كما قطع شوطًا مهما لتمكين قطاعات كبيرة من أبناء شعبنا من الفلاحين والعمال وإعطاء لهم مكانا يليق بهم طال انتظارهم واشتياقهم له.
ذكرى ثورة 23 يوليو
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، المسجلة التى ألقاها، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الـ 71 لثورة 23 يوليو المجيدة.
كلمة الرئيس السيسي في ذكرى ثورة 23 يوليو
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته اليوم بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة: "الثورة التي تأتي لتذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا نظر ذات يوما إلى المستقبل، حرًا كريمًا لمصر وأبنائها، تطلعت إلى التخلص من الاستعمار والسيطرة الأجنبية وقدمت من أجل ذلك تضحيات هائلة، حتى توجت ثورة يوليو الخالدة تلك المسيرة الممتدة التي تبلورت خلالها الوطنية المصرية، وتشتد عودها لتقف على قادمين ثابتتين، مطالبة الاستعمار أن يحمل عصاه على كاهله ويرحل.
وأضاف السيسي: واقعنا الديموغرافي والاقتصادي يحتم علينا ألا نتحدث فقط عن التنمية بالمفهوم التقليدي، وإنما على الانطلاق بمعدلات نمو مرتفعة ومتلاحقة، وتنمية مستدامة متسارعة، حتى تصبح الإنجازات الاستثنائية عادتنا الطبيعية.
الجمهورية الجديدة
أشار الرئيس إلى أن الجمهورية الجديدة تسعى لتوفير فرص متكافئة للعمل والحياة الكريمة لهذا الجيل والأجيال القادمة وبناء القدرة الوطنية في جميع المجالات؛ لتصل مصر إلى الموضع الذي يطمح إليه شعبها.
وتابع: تحقيق كل ما سبق والحفاظ عليه وتنميته يتطلب بالتوازي مع مسيرة البناء والتعمير، تطوير الخصائص الإنسانية في مجتمعنا وبناء الإنسان المصري والارتقاء بأحواله تعليميا وصحيا وثقافيا، وهو ما يتطلب قدرا ضخما من العمل والكفاح في إطار مجتمعي متكامل يقوم على التوازن الدقيق بين الحقوق والواجبات.