تأشيرة دخول جديدة.. تعتزم كندا طرح تأشيرة دخول جديدة تؤهل حاملها للهجرة والانتقال إلى كندا والعيش الكامل فيها، حيث استمدت السلطات الكندية هذه الفكرة المقترحة من فترة وباء كورونا التي تسببت بتغيرات جذرية وكبيرة على مستوى العالم، بما في ذلك تحولات في أسواق العمل المختلفة.
تأشيرة دخول جديدة
وذكرت جريدة "METRO" البريطانية في تقريرها، أن الحكومة الكندية تعتزم إصدار تأشيرة خاصة للعاملين عن بعد، وهم الأشخاص الذين يعملون بوظيفة ثابتة ولكن من مكان آخر بعيدًا عن المكتب.
وفي ظل الانتشار الواسع لهذه الطريقة من العمل في جميع أنحاء العالم بسبب جائحة "كورونا"، فإن هؤلاء الأشخاص لا يحتاجون إلى الالتزام بالعمل في مكاتبهم بشكل دائم، على الرغم من أنهم يعملون بنظام "full time" في وظيفة محددة.
شروط التأشيرة
وتتيح هذه التأشيرة لحاملها الانتقال إلى كندا والعيش فيها شرطاً أن تكون لديه وظيفة ثابتة في شركة أجنبية مقرها خارج كندا، والوظيفة التي يقوم بها تتم تأديتها بنظام "العمل عن بُعد".
إسبانيا وإيطاليا
ويقول تقرير الصحيفة البريطانية، إن كندا ليست أول دولة تتبنى هذا النظام، كما أنها ليست الوحيدة في العالم، حيث توجد هذه التأشيرة في إسبانيا وإيطاليا وتهدف لجذب الراغبين بالعيش هناك مع البقاء والتمسك بالعمل عن بُعد في وظائفهم.
ولم يتم الإعلان عن تفاصيل المخطط الكندي المحدد حتى الآن، بما في ذلك ما هي المهن المؤهلة للحصول على هذه التأشيرة.
العمل عن بعد
وفي إيطاليا على سبيل المثال توجد تأشيرة دخول تُسمى (nomadi digitali) وهي مخصصة لأولئك "الذين ينفذون أنشطة عمل عالية التأهيل من خلال استخدام الأدوات التكنولوجية.. بالعمل عن بُعد أو بشكل مستقل أو لصالح شركة غير مقيمة في أراضي الدولة الإيطالية".
تشجيع العمال
وتقول فكرة هذا النوع من التأشيرات على تشجيع العمال عن بُعد على الانتقال إلى كندا، حيث يمكنهم تجربة العيش هناك وفي حال رغبوا فقد يقررون البقاء هناك بشكل دائم. وكل هذا جزء من محاولة البلد لاستهداف العاملين في مجال التكنولوجيا، وأن تصبح رائداً عالميًا في هذا المجال.