تواجه المقرات الإدارية خطر انخفاض قيمتها بنحو 800 مليار دولار مع تراجع الطلب؛ بسبب العمل عن بعد، وفقًا لتقرير صادر عن McKinsey.
بناءً على مسح شمل 13 ألف موظفًا بدوام كامل يعملون من المكتب، قامت شركة الاستشارات الإدارية ببناء نموذج يقيس الطلب على العقارات في 9 مدن رئيسية في أميركا وأوروبا وآسيا، هي سان فرانسيسكو ولندن ونيويورك وهيوستن وباريس وميونيخ وطوكيو وبكين وشنغهاي.
وجدت شركة الاستشارات العملاقة أنه في معظم هذه المدن، سيظل الطلب في عام 2030 أقل مما كان عليه في عام 2019 قبل الوباء.
وتشير McKinsey إلى أنه يمكن فقدان المزيد من قيمة المقرات الإدارية إذا استمرت أسعار الفائدة في الارتفاع.
يصف التقرير أيضًا توجه الشركات نحو الجودة في الفترة بين عامي 2020 و 2022؛ لأن المكاتب عالية الجودة مناسبة بشكل أفضل للعمل الهجين لأنها تميل إلى أن تكون قريبة من وسائل النقل العام ولديها معدات سمعية وبصرية للتواصل مع الموظفين عن بعد.
يتنبأ نموذج McKinsey بـ "نظرة قاتمة" لسان فرانسيسكو. من المقرر أن تحقق أسوأ أداء في المدن التسع، مع انخفاض بنسبة 20% في الطلب على المقرات الإدارية في سيناريو معتدل - أو ما يصل إلى 38% في السيناريو الأسوأ.
ويقول التقرير إن أحد الأسباب وراء ذلك هو ارتفاع أسعار العقارات، وفكرة أن العاملين في مجال التكنولوجيا يميلون أكثر إلى تفضيل العمل عن بعد، بالإضافة إلى أن العمل الهجين سيستمر، حيث يبلغ العمل من المكتب حاليًا حوالي 30% أقل من مستويات ما قبل الوباء.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
