شهد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الخميس، توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس القومي للطفولة والأمومة والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان وذلك بمقر ديوان عام الوزارة.
وقع المذكرة الدكتورة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والامومة، والدكتورة منن عبد المقصود الامين العام للصحة النفسية وعلاج الإدمان.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مذكرة التفاهم بين المجلس القومي للطفولة والأمومة والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان تنص على التعاون بين الطرفين في إجراء البحوث والدراسات الخاصة بالصحة النفسية للأطفال والمراهقين وأسرهم وتبادل البيانات والمعلومات الناتجة عن الدراسات والمسوح التي يقوم بها كل منهما، كما تهدف إلى عقد الاجتماعات الدورية للمتابعة الإكلينيكية للحالات التي يتم تقديم الدعم النفسي لها سواء من خلال متخصصي الصحة النفسية أو من خلال المستشفيات الخاصة بالأمانة العامة للصحة النفسية.
وتابع «عبدالغفار» أنه بموجب مذكرة التفاهم يلتزم المجلس القومي للطفولة والأمومة بتعزيز دور الدعم النفسي للأطفال والمراهقين والإرشاد الأسري للأمهات وذلك من خلال وحدة الدعم النفسي والمشورة الأسرية (بالإدارة العامة لنجدة الطفل)، إضافة إلى إحالة الحالات الشديدة التي تحتاج إلى تدخلات دوائية أو حجز داخل إحدى المستشفيات المتخصصة إلى مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بكافة المحافظات بعد التنسيق بين الطرفين، فضلا عن تقديم الدعم اللوجيستي لإقامة الدورات التدريبية والتدريب على رأس العمل والزيارات الميدانية للفئات المستهدفة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان -بموجب مذكرة التفاهم- تلتزم بتقديم الدعم والتدريب اللازم ونقل الخبرات في مجال الصحة النفسيىة للأطفال والمراهفقين العاملين بوحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري، مع توفير المادة العلمية والخبرات في مجال الطب النفسي للأطفال والمراهقين وذلك لعقد ورش عمل وتدريبات للأخصائيين النفسيين وأخصائي لجان حماية الطفولة بالمحافظات والجمعيات الأهلية الشريكة مع خط نجدة الطفل "16000".
وقال «عبدالغفار» إن الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان ستقوم بتوفير تدريبات على رأس العمل داخل مستشفيات الأمانة للفئات المستهدفة للتدريب من المجلس القومي للطفولة والأمومة ولجان حماية الطفولة في ضوء اللوائح والقوانين المعمول بها الخاصة بالتدريب، مع إعداد المادة العلمية لعمل نشرات ومطبوعات وفيديوهات لرفع الوعي المجتمعي نحو المخاطر التي يتعرض لها الأطفال.
ولفت "عبد الغفار" إلى أنه بموجب مذكرة التفاهم سيكون هناك تنسيق تام بين الطرفين لتبادل البيانات عن حالات الأطفال التي تقدمت لطلب الخدمة النفسية، وذلك بهدف تسجيلها بقاعدة بيانات خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة بما يساعد على وجود قاعدة بيانات رسمية للأطفال الذين يحتاجون دعم نفسي والخدمات والتدخلات اللازمة التي تقدم لهم.