الكهرباء: خسائر مالية جسيمة بسبب وقف التحصيل من كبار المشتركين

قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة: إن القطاع بالكامل يتعرض لخسائر مالية ضخمة منذ شهرين بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، كاشفا أن قرار وقف تحصيل فواتير الاستهلاك من كبار المشتركين من القطاع الصناعى والسياحى ولمدة 6 أشهر من أهم أسباب الخسائر التى يتعرض لها القطاع.

وأوضح المصدر أن شركات توزيع الكهرباء لم تتمكن من سداد حصة الشركة القابضة من إيراداتها خلال الـ3 أشهر الماضية منذ بدأية أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، مبينا أن النسبة الأكبر فى إيرادات شركات الكهرباء كانت تعتمد على كبار المشتركين من القطاع الصناعى والسياحى وليس من القطاع المنزلى.

وأكد المصدر، أن هناك انخفاضا فى الطاقة المباعة للشهر الثالث على التوالي مقارنة بالكمية المباعة فى نفس الأشهر من العام السابق، وذلك نتيجة غلق المراكز التجارية والمطاعم والمقاهي التزاما بقرار الحكومة بفرض حظر التجوال.

وأضاف المصدر، أن هناك انخفاضا فى كمية الطاقة المباعة خلال شهرى مارس وإبريل ومايو الماضى تتراوح ما بين 4 إلى 6 % يوميا بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد والحد من انتشار المواطنين.

وتابع: إن قطاع الكهرباء تأثر بأزمة كورونا فى انخفاض معدلات الاستهلاك اليومية فقط بسبب قرار حظر التجوال الذى يبدأ فى الـ 8 مساء وينتهى فى الـ5 صباحا علاوة على غلق المطاعم والكافيهات بالكامل، كاشفا أن هذا الانخفاض فى معدلات الاستهلاك لم يسبب أى خسائر مالية لوزارة الكهرباء.

وأكمل: إن معدلات تحصيل فواتير شهر مارس وإبريل ومايو تأثرت بشكل ملحوظ بسبب أزمة كورونا، لافتا إلى أن نسب التحصيل أقل معدلاتها الطبيعية حتى الآن فى ظل التزام أغلب العاملين بإدارات التحصيل.