خلال الأيام الماضية، سيطرت حالة من التراجع على أسعار الذهب، وذلك على مستوى جميع الأعيرة، في الوقت الذي سجل سعر الذهب عيار 21، نحو 2165 جنيها للجرام.
أسعار الذهب
ويأتي ذلك في الوقت الذي اعتبر المحللون أن الوقت الحالي هو أنسب وقت لشراء الذهب، حيث يسجل مستويات منخفضة بداية من شهر يوليو الجاري، منخفضا من مستوى 2800 جنيه للجرام عيار 21 في أبريل الماضي وهو أعلى مستوى وصل له سعر الذهب في مصر.
ارتفاع الأسعار الفترة المقبلة
ويتوقع تجار الذهب عودة الأسعار إلى الارتفاع مرة أخرى بشكل تدريجي، خلال الفترة المقبلة، بعد التراجعات الأخيرة، فيما يرى البعض أن سعر الذهب لا يزال مرهونا بسعر الدولار وتحرك أسعار الذهب عالميا، ونسبة العرض أمام الطلب.
وتوقع نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب السابق، بغرفة القاهرة التجارية، أن تعود أسعار الذهب إلى الارتفاع مرة أخرى تدريجيا خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد الهبوط الكبير في الأسعار خلال فترة عيد الأضحى.
ارتفاع الذهب في يوليو وأغسطس
كذلك توقع نجيب أن يرتفع سعر الذهب إلى مستوى 2500 جنيه للجرام عيار 21، بعد الهبوط الذي حدث في الأسعار بداية من الأسبوع الجاري، حيث انخفض السعر بنحو 80 جنيها، في الوقت الذي سيقترب عيار 24 من 3 آلاف جنيه.
وبرر سكرتير عام شعبة الذهب السابق حالة التراجع في الأسعار، بسبب تراجع الطلب على شراء الذهب، بعد الإقبال الذي شهدته فترة ما قبل عيد الأضحى، متوقعا أن ترتفع مبيعات الذهب خلال شهري يوليو الجاري وأغسطس المقبل، بالتزامن مع الإجازات والمصايف.
وأوضح أن فترة الإجازات تساهم في انتعاش المبيعات كل عام، وذلك بالتزامن مع انتهاء العام الدراسي ومصاريفه، لذلك يبدأ البعض في التوجه نحو شراء الذهب.
السعر مرتبط بالبورصة العالمية
ومن جانبه، شدد لطفي المنيب، نائب رئيس الشعبة العامة للذهب، على المواطنين بعدم المضاربة في الذهب، والتروي للتأكيد من حقيقة الأسعار، موضحا أن تحرك أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، مرتبط بالسعر في البورصة العالمية، وسعر صرف الدولار، حيث أنه حال زيادة السعر عالميا، سوف يرتفع السعر بمصر، ونفس الأمر حال زاد سعر الصرف، والعكس صحيح.
وعن أسباب انخفاض أسعار الذهب الأخيرة، أكد منيب أن الانخفاض جاء نتيجة عدم حدوث تحرك بسعر الدولار، مع بداية شهر يوليو الجاري.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
