استقالات جماعية لمديري «بينانس» التنفيذيين

قرر عدة مديرين تنفيذيين مغادرة باينانس في وقت تواجه فيه شركة العملات المشفرة أمواجًا من التحقيقات القضائية في عدة بلدان.

استقال العديد من كبار المسؤولين التنفيذيين من شركة بينانس، إحدى أكبر الشركات المتبقية في صناعة التشفير، والتي شهدت سلسلة من الفضائح والاختراقات والسرقات.

ربط تقرير في مجلة Fortune استقالة المديرين التنفيذيين بكيفية تعامل مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي تشانغبينغ تشاو مع المطالبات القضائية.

لكن رئيس الاستراتيجيات في بينانس، باتريك هيلمان، والمدير التنفيذي للامتثال ستيفن كريستي، كتبوا على تويتر أنهما يغادران لأسباب عائلية.

كتب هيلمان أنه "سيواصل احترام ودعم" تشاو الذي لا يزال شخصية محورية في الصناعة.

كتب كريستي يوم الجمعة أن رحيله "أقل إثارة بكثير عما قد تكتبه أي مجلة" قائلًا إنه يتعيّن عليه "البدء في المساعدة بالأعمال المنزلية، وإعداد العشاء عدة مرات في الأسبوع".

وحسب تقرير Fortune، فقدت بينانس العديد من المديرين التنفيذيين الآخرين في الأسابيع الأخيرة، مثل المستشار العام هون نغ، ورئيس المعلومات والعميل السابق لمصلحة الضرائب ماثيو برايس، الذي غادر في وقت سابق من هذا العام.

سحب المستثمرون نحو 790 مليون دولار من بورصة العملات المشفرة باينانس وشركتها التابعة في الولايات المتحدة في ظرف 24 ساعة في 6 يونيو، بعد أن رفعت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية دعوى قضائية ضد الشركة متهمة إياها بتضخيم التداول بشكل مصطنع، وتشغيل بورصة أوراق مالية غير مسجلة، وتضليل المستثمرين حول ضوابط مراقبة السوق، والاحتفاظ بأموال المستثمرين في مجمع واحد كبير بدلًا من الاحتفاظ بحسابات منفصلة، وفقًا لما ينص عليه القانون الأمريكي.