فى غضون ذلك، أعلنت ألمانيا التى تضررت بشدة من أزمة كورونا، عن خطة إنعاش تاريخية تتمثل بسلسلة إجراءات بقيمة 130 مليار يورو لتحفيز اقتصادها.
ولا تقتصر هذه الخطة على دعم العرض عبر خفض رسم القيمة المضافة أو تأمين مساعدات جديدة للشركات التى تواجه صعوبات، بل تهدف أيضا إلى دعم الطلب عبر تقديم مساعدات مالية للعائلات أو زيادة الإعانات لشراء سيارات كهربائية.
وبعد يومين من المفاوضات الشاقة بين المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين الشركاء فى التحالف الحكومى، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس الأول، إن هذه الاستثمارات يجب أن توظف الآن «لأننا نريد جعل المستقبل ممكنا للأجيال المقبلة».
وعبرت ميركل عن ارتياحها لأنه «لدينا خطة إنعاش اقتصادى، خطة للمستقبل، وبالتأكيد إلى جانب ذلك، نهتم الآن بمسئوليتنا حيال أوروبا والبعد الدولى».
وتلمح ميركل بذلك إلى المشروع الذى تدعمه حاليا مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بإرساء ديون متبادلة بين بلدان الاتحاد الأوروبى لإنعاش الاقتصاد فى مواجهة فيروس كورونا.
وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية فى ألمانيا أمس أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا ارتفع بواقع 394 حالة إلى 182 ألفا و764. وأضاف أن عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس ارتفع بواقع 30 إلى 8581.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
