قال خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، إن انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم، عطل سلاسل الإمداد لكثير من الصناعات، مما أدى إلى وجود نقص فى الخدمات اللوجستية بسبب الإجراءات الاحترازية ومنح العاملين إجازات مطولة، وهو ما ترتب عليه إلغاء بعض العقود وإرجاء البعض الآخر خاصة من دول فرنسا وإنجلترا والمانيا وأستراليا، والتى أصيبت بشلل كامل فى النواحى الاقتصادية وتراجع حجم وارداتها بنسبة تصل إلى 28%.
وأوضح أبو المكارم، أن هذه الأوضاع دفعت للاعتماد على تصنيع بعض المنتجات محليا والاستغناء عن المكونات المستوردة، مع الاتجاه إلى التصدير لأسواق بديلة كالسوق الإفريقية، «قمنا فى المجلس بإعداد استراتيجية مصغرة تستهدف التوجه إلى 18 سوقا إفريقية أبرزها السودان، وكينيا، والسنغال، وكوت ديفوار، وأثيوبيا».