الكرملين: حدوث عملية تخريب حول محطة زابوريجيا النووية

أكد الكرملين اليوم الأربعاء، مجددا خطر حدوث تخريب محتمل على محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا.

ونقلت وكالة أنباء انترفاكس الروسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله "هناك خطر كبير أن يقوم نظام كييف بعملية تخريب، والتي يمكن أن يكون لها تداعيات كارثية".

وتعهد بيسكوف بأن تتخذ روسيا كل الإجراءات لمواجهة مثل هذا التهديد.

وعلى الجانب الآخر، كانت أوكرانيا قد اتهمت روسيا بوضع متفجرات في أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.

وقد حذرت أوكرانيا بشكل متكرر من إعداد روسيا لشن هجوم إرهابي على محطة الطاقة النووية.

من جانبها، اتهمت موسكو أمس الثلاثاء كييف بالرغبة في شن هجوم على محطة الطاقة النووية باستخدام صواريخ ومسيرات من أجل التسبب في حادث نووي.

وفي وقت سابق، انتقد ميخايلو بودولياك المستشار السياسي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل جروسي على خلفية تعامله مع الوضع الحرج لمحطة زابوريجيا التي تسيطر عليها روسيا.

وقال بودولياك "هذا الرجل غير كفء على الإطلاق في إدارة الخطر الرئيسي" في إشارة إلى جروسي.

وقال بودولياك للتلفزيون الأوكراني مساء الثلاثاء، إن الوكالة "لديها نفوذ" على روسيا. وأضاف أن ممارسة ضغط على شركة روساتوم كان يمكن أن يؤدي لانسحاب روسي والتطهير من الألغام.

وتحدث بودولياك عن "عرض هزلي" وأشار إلى جروسي بأنه " ذلك الشخص الهزلي".

وقال جروسي في فيينا مساء أمس الثلاثاء، إن محطة زابوريجيا فقدت مجددا صلتها بخط الطاقة الرئيسي الخارجي، وبذلك تعتمد على الإمدادات البديلة المخزنة من خلال خط أقل قوة.

وقالت الوكالة "لم يتضح على الفور سبب انقطاع الكهرباء أو إلى متى سوف يستمر ذلك". وأضافت أن هناك حاجة للكهرباء، على سبيل المثال، لضخ مياه تبريد للمحطة.

وأوضح جروسي "هذه المرة تمكنت المحطة من تجنب خسارة كاملة لجميع إمدادات الكهرباء الخارجية، وهو ما حدث بالفعل عدة مرات خلال الصراع، ولكن آخر انقطاع لخط الكهرباء يوضح مجددا الوضع غير المستقر للسلامة النووية في المحطة".