قال المهندس عبد الله سلام الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر، إن الشركة تسعى للدخول في شراكات مع شركات عقارية، وتستهدف ضخ استثمارات جديدة قيمتها 3مليارات جنيه بالسوق العقاري خلال 2023.
شراكات الشركات العقارية هي لغة العصر حاليا
وأوضح سلام في تصريحات صحفية لـ " العقارية"، أن لغة العصر في التوقيت الحالي هي الشراكات، وتسعى الشركة فعليا للدخول في عمل شراكات مع شركات شقيقة، مؤكدا أن حجم الاستثمارات التي تم ضخها بالمشروعات في 2022 بلغت ملياري جنيه، وتستهدف الشركة ضخ نحو 3 مليارات جنيه في 2023، سواء في الأعمال الإنشائية أو الأنشطة المكملة لصناعة العقار، وفيما يتعلق بإصدار سندات توريق فمن المقرر أن تكون مع نهاية العام الحالي.
وأضاف سلام، أن اتجاه بعض الشركات العقارية لتعديل عقود البيع خطوة أربكت السوق العقاري، خاصة وأن نص القانون المصري بعدم التعامل على السلع في السوق المحلى بالعملات الأجنبية، معتبرا خطوة تعديل العقود ليس بظاهرة صحية للسوق بل ستؤثر على معدلات نمو المبيعات به، كما أن الشركات التي تلجأ لتلك الحلول نتيجة للضغوط الكبيرة التي تعرضت لها من زيادة أسعار مواد البناء، ولكن تلك الخطوة ليست حلًا مثاليًا ولابد من البحث على حلول أخرى، خاصة وأن ربط الأسعار بالدولار قد يفتح المجال لتسعير مواد أخرى بنفس الوتيرة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة مدينة مصر، إن تلك الخطوة قد ينتج عنها توابع سلبية للغاية ستضر السوق العقاري بشكل كامل، وقد تؤدى إلى هدوء المبيعات وليس توقفها.
وأشار إلى أن هناك فارق بين التسعير داخليًا بالدولار لارتباط التكلفة الإجمالية للمشروعات بأسعار مواد بناء مستوردة، خاصة وأن غالبية المنتجات العقارية يتم تسويقها بشكل آجل، مما يضع المطور والشركات العقارية في الواجهة لتحمل المخاطر الناتجة عن أى تغير.
واستبعد سلام أن تلجأ شركة مدينة مصر مثل هذه الخطوات مؤكدا استمرارها في طرحها لمنتجاتها العقارية بالسوق دون توقف.