بحث مستمر لإيجاد ثغرات.. الشقق المفروشة تهدد سكان الإيجار القديم بالطرد «التفاصيل»

حيل وألاعيب يلجأ إليها عددًا من ملاك شقق الإيجار القديم لاسترجاع وحداتهم السكنية، حيث إنهم يبحثون عن ثغرات في القانون لفسخ عقود الإيجار القديم، وذلك باعتبار أن قيمة الإيجار المتفق عليها في العقد لا تتناسب مع القيمة الحقيقية للوحدة في الوقت الحالي، خاصة وأنّ هناك وحدات تساوي ملايين الجنيهات، ويتم استئجارها بمبالغ رمزية للغاية.

وفي المقابل، يعتبر الطرف الآخر «المستأجر»، أن له أحقية في الاستمرار داخل الوحدة المستأجرة، تطبيقا لقاعدة «العقد شريعة المتعاقدين»، فضلا عن أن عددا منهم دفع مبلغا ماليا تحت بند «خلو رجل» للمالك، وقت كتابة العقد.

قانون الإيجار القديم

وأوضح المحامي شريف عبدالسلام، رئيس اتحاد المستأجرين، حالة من الحالات التي يحق فيها للمالك فسخ العقد بينه وبين المستأجر وفق قانون الإيجار القديم، إذا ثبت أن العين «مؤجرة مفروش».

وأوضح المحامي، أنّ الشقق المفروشة لا يمتد عقد الإيجار فيها، ويحق للمالك في هذه الحالة فسخ عقد الإيجار، إذا أثبت أمام المحكمة أنّ المستأجر أعطى الشقة لآخرين «من الباطن» بنظام «المفروش» مقابل إيجار شهري.

حالات طرد المستأجر في الإيجار القديم

وأوضح المحامي، أنه حال تكرر رفع المالك دعوى طرد على المستأجر أكثر من مرة، يُطرد الأخير فورا حتى إذا سدد قيمة الإيجار في المحكمة.

حالة يحق فيها للمستأجر التعويض من المالك

وأوضح رئيس اتحاد المستأجرين، أنه حال تعمّد المالك هدم المنزل المؤجر بنظام الإيجار القديم، ونجح المستأجر في إثبات الأمر، يُجبر المالك على دفع تعويض مناسب للمستأجر، وقد يحصل على حكم بالحبس لتسببه في إتلاف المنزل بالعمد.