أغلقت الأسهم اليابانية، عند أعلى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أشهر، اليوم الخميس، إذ تلقت الدعم من ضعف الين ومؤشرات على انتعاش اقتصادي من تراجع ناجم عن فيروس كورونا، لكن الصعود خسر بعض قوة الدفع مع بيع المستثمرين الأسهم لجني الأرباح.
وارتفع المؤشر نيكي القياسي 0.4 بالمئة إلى 22695.74 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 21 فبراير، بعد أن تقلب بين الصعود والهبوط في وقت سابق.
وأمس الأربعاء، أظهرت بيانات أن عدد العاملين في القطاع الخاص بالولايات المتحدة انخفض أقل من المتوقع في مايو، مما يشير إلى أن عمليات التسريح تنحسر مع استئناف الشركات لنشاطها، وهو ما ساهم في دعم المؤشرات الرئيسية الثلاثة في وول ستريت.
وفي سوق العملة، تراجع الين الذي يُعتبر ملاذا آمنا فيما بلغ الدولار مستوى مرتفعا جديدا في شهرين مقابل الين عند 109.10 ين اليوم ولامس اليورو مقابل الين أعلى مستوى في أربعة أشهر ونصف الشهر عند 122.625 ين أثناء الليل.
ويدعم انخفاض الين أرباح شركات التصنيع اليابانية المحققة في الخارج حين تُحول، وأقبل المستثمرون على شراء أسهم شركات التصدير القيادية. وقفز سهم تويوتا موتور 0.9 بالمئة وأضاف سهم سوني كورب 1.6 بالمئة وربح سهم موراتا للتصنيع 2.2 بالمئة.
وأضاف المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 بالمئة إلى 1603.82 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 26 فبراير، مع ارتفاع نحو ثلثي مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو البالغ عددها 33.
وصعدت أسهم القطاع المالي، فيما كان قطاعا التأمين والبنوك من بين القطاعات الأفضل أداء في البورصة الرئيسية. وتقدم سهم طوكيو مارين هولدنجز 2.8 بالمئة وارتفع سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 1.4 بالمئة.
وقفز سهم إن.إي.سي 3.8 بالمئة بعد أن ذكرت تقارير لوسائل إعلام أن مسؤولين بريطانيين بحثوا توريدات لمعدات شبكة الجيل الخامس للهاتف المحمول مع الشركة اليابانية وسامسونج إلكترونيكس الكورية الجنوبية في إطار مسعى للعثور على بدائل لهواوي تكنولوجيز الصينية.