كشفت تقارير إعلامية روسية كواليس تمرد فاجنر على الجيش الروسي خلال الساعات القليلة الماضية.
تمرد فاجنر
وأشار تقرير إعلامي، أن يفيجيني بريجوجين كتب نهاية قصته بيده، حيث كان يهدف من هذا التمرد ضمان أمنه وممتلكاته في داخل وخارج روسيا.
كواليس تمرد فاجنر على الجيش الروسي
وعلى الرغم من أن النهاية كانت قد تكون مختلفة عن الاتفاق، وذلك بعدما أرسل الرئيس الروسي، بوتين القوات الشيشانية لوقف تمرد فاجنر، إلا أن الوساطة البيلاروسية نجحت في إنهاء التمرد دون قطرة دم.
وعول يفيجيني بريجوجين على صداقته الشخصية مع الرئيس بوتين، إلا انه تفاجأ برد فعل قاس من بوتين والذي اتهمه بالخيانة وطعن البلاد في ظهرها.
مصير مجموعة فاجنر الروسية بعد التمرد
وأوضحت التقارير أن قائد فاجنر لم يكن هدفه احتلال روسيا وإثارة الفوضى في البلاد، ولكن هو يعلم كامل العلم أنه غير قادر على مواجهة ثاني أقوى جيش في العالم.
ونوه التقرير إلى أنه على ما يبدو أن يفيجيني كان يملك معلومات شبه مؤكدة على أنه ستتم تصفيته، وطي صفحة (فاجنر) نهائيًّا، والتي بدأت التمرد ليس من يوم الخميس فقط، بل منذ أن هدَّد مؤسسها، قبل مدة، بالانسحاب من باخموت بعد أن سيطر عليها، وهذا يعتبر تمرّدًا في الأعراف العسكرية أيضًا"، وفق تعبيره.
قائد فاجنر
ونوهت التقارير إلى أن قائد فاجنر خرج بصفقة رابحة واستطاع النجاة بنفسة ومن معه، وأمواله وشركاته في روسيا،إلا ان بريجوجين أخطأ بتقدير الموقف، وعوَّل على صداقته مع بوتين، لكن الرئيس بالنهاية يستطيع إغلاق شركة، لكن لا يستطيع إغلاق جيش، ولذلك، كان التحرك يحمل سوءَ تقدير
وأوضحت التقارير أن قائد فاجنر كان يهدف لإيصال رسالة لبوتين مفادها، أن قيادة الجيش غير قادرة على حماية البلاد كما يجب، وهو ما قد يدفع بوتين إلى إجراء تغييرات قريبة قد تطال وزارة الدفاع، فالوقت أعتقد أنه قد حان لوضع النقاط على الحروف.
مصير مجموعة فاجنر
وحول مصير مجموعة فاجنر، أكدت التقارير أن الجيش الروسي فتح أبوابه للمقاتلين لم يرغب في الانضمام للجيش، ومن الممكن أن يتم بيعها لشركة أخرى لتباشر عمل المجموعة في الدول الخارجية.
وأضاف: "نحن قد نشهد ولادة شركة جديدة، بقيادة جديدة، لكنَّ موسكو لن تخطئ مرة أخرى، وتجلبها إلى بيتها، ستكون مهمتها خارجية فقط، والعملية العسكرية ستقودها وزارة الدفاع، وكل من ينضوي تحت إمرتها".