أكد قائد قوات فاجنر أنه وعناصر مجموعته البالغ عددهم 25 ألفا «مستعدون للموت» من أجل «الوطن الأم» و«تحرير الشعب الروسي» من التسلسل الهرمي العسكري الذي أعلن دخوله في تمرد ضده.
وقال يفجيني بريجوجين في رسالة صوتية جديدة على تلجرام: «نحن جميعا على استعداد للموت، جميعنا الـ25 ألفا، لأننا نموت من أجل الوطن، نموت من أجل الشعب الروسي الذي يجب تحريره من أولئك الذين يقصفون السكان المدنيين».
وكان بريجوجين قد أعلن أن قواته أسقطت مروحية عسكرية روسية، وذكر في رسالة صوتية جديدة: «الآن فتحت مروحية النار على رتل مدني، وقد أسقطتها وحدات فاجنر»، من دون أن يحدد مكان الواقعة.
موسكو تشدد الإجراءات الأمنية
في الأثناء، دعا حاكم منطقة روستوف السكان إلى ملازمة منازلهم بعد تمرد مجموعة فاغنر، وكتب فاسيلي غولوبيف على تلغرام: "القوات الأمنية تتخذ كل الإجراءات اللازمة لضمان سلامة سكان المنطقة. أطلب من الجميع التزام الهدوء وعدم مغادرة المنازل إلا للضرورة".
وأعلنت منطقة ليبيتسك غربي روسيا تشديد الإجراءات الأمنية، من جهة أخرى، حثت الإدارة المحلية في منطقة فارونيش في جنوب روسيا السكان على تجنب الطريق السريع إم-4 الواصل بين الشمال والجنوب ويربط بين موسكو والمناطق الجنوبية بسبب تحرك موكب عسكري عليه.
يأتي ذلك بعدما ألمح بريغوجن إلى أنه يخطط للإطاحة بالقيادة العسكرية في روسيا، وقالت الحكومة على قناتها على تطبيق تيليغرام إن الوضع تحت السيطرة، مضيفة أن إجراءات تتخذ للحفاظ على الأمن العام.